مدرسة الإمام الجواد (ع)
كان الإمام الجواد (ع) مواصلاً لمسيرة الرّسالة المحمّديّة ووارثاً للعلوم والمعارف الّتي خصّ الله بها أهل البيت (ع)، فكانت مدرسته ومنهجه امتداداً للسّنّة النّبويّة وإظهاراً لمضمون الوحي القرآني. يقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) في هذا الصّدد :"نحن شجرة النّبوّة ومحطّ الرّسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم".
نهج البلاغة الخطبة 108.
فالباحث الّذي يتابع منهج الإمام (ع)، يظهر له أنّه الينبوع الّذي تتدفّق منه العلوم والمعارف والحكم، كما تلاحظ دقّة بُعد نظرهِ في التّطوّرات السّياسيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة والأخلاقيّة.
وتعتبر كلّ خطبة من خطبه مصدراً لحركة فكريّة وثقافيّة في سبيل سموّ ورفعة الإنسان على مرّ العصور والأزمان.
وعظّم الله أجوركم باستشهاد الإمام الجواد (ع) !
تنمية مجتمع
1101قراءة
2016-01-05 22:47:22
ت |