ماذا أعدّ الله للسّاعي في قضاء حوائج النّاس ؟

بيّنت الكثير من الأحاديث الشّريفة الثّواب العظيم والكرامة الإلهية التي جعلها الله تعالى للسّاعي في حوائج النّاس والقاضي لها
ومن هذه الأحاديث :

- عن رسول الله (ص) أنّه قال :* من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنّما عبد الله تسعة آلاف سنة ، صائماً نهاره ، قائماً ليله *.

- عن الإمام الكاظم (ع) أنّه قال :إنّ لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج النّاس ، هم الآمنون يوم القيامة .

- عن الإمام الصّادق (ع) أنّه قال :
إنّ العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل الله عزّ وجلّ به مَلَكين واحداً عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفرون له ربّه ويدعون بقضاء حاجته .

- عن رسول الله (ص) أنّه قال :
من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهراً .

- عن الإمام الباقر (ع) أنّه قال :
من سعى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له ألفَ ألفَ حسنة .

جعلنا الله واياكم من السّاعين الكادّين على خدمة عيال الله لننال محبة الله ورضاه ، فكما جاء في الحديث القدسيّ: * الخلق عيالي فأحبّهم إليّ ألطفهم بهم ، وأسعاهم في حوائجهم *.