كيف نحي عاشوراء؟
«أحيوا عاشوراء فبإحيائها يحيا الإسلام»
الإمام الخميني رحمهم الله
كربلاء مدرسة العقل والقلب والروح، وللإستفادة من مَعِينِها رسمت لنا الشريعة الغرّاء آداب وشعائر ينبغي للمؤمن الموالي الإلتزام بها، نذكر منها:
إبراز الحزن تأسياً بالمعصومين الأطهار عليهم السلام: عن الإمام الرضا عليه السلام، «كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر المحرم لم يُر ضاحكاً وكانت كآبته تغلب عليه...» ومن أشكال التعبير عن الحزن إظهار السواد ولبسه.
زيارة الإمام الحسين ولو عن بعد: عن الإمام الصادق عليه السلام: «من زار الحسين عارفاً بحقه، كتب اللَّه له ثواب ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
الحضور في المجالس الحسينية والبكاء فيها: عن الإمام الصادق عليه السلام: «إنَّ تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا.. فرحم اللَّه من أحيا أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر اللَّه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر».
المشاركة واللطم في المسيرات الحسينية: يقول آية اللَّه العظمى الإمام الخامنئي قدس سرهم: «إنَّ الجلوس في المجالس واستماع العزاء والبكاء واللطم على الرؤوس والصدور والخروج في مواكب العزاء كل ذلك يثير عواطف الناس تجاه أهل بيت النبوة عليهم السلام».
برامج
2556قراءة
2015-11-20 18:09:56
زينب آيات |