طريق الكمال المعنوي
بعض الناس يظنّ أن الطريق إلى الله والكمال المعنوي محصور بالعبادة، وهذا يعني أن هناك مجموعة من الناس فقط هي التي تتكامل.
أين قوله تعالى: ﴿أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى﴾ (سورة آل عمران الآية:195) فالمهم هو العمل الخالص لله مهما كان، وما أكثر أصحاب المهن والحرف الكاملين، والحذار الحذار من الخمول والكسل.
لكنّ إبليس اللعين يجعلنا نظن أن لا طريق إلى الله إلا من خلال العبادة، ويدخل علينا من هذا الباب.
فلنخلص النّية في العمل الذي نقوم به، وعندها نشعر بالراحة النفسية والمعنويّة والقرب من الله أكثر فأكثر
اللهم أخلص نيتنا في جميع أعمالنا..
برامج
1807قراءة
2015-11-20 18:22:16