من وسائل وادوات الغزو الثقافي للاسلام
إشاعة الثقافة الخاطئة والفساد والفحشاء بين الشباب
ما دام العدو قد فهم أنَّ هذا الشعب اتحد ببركة الإيمان، وأنه عثر على قائد لا يهاب القوى الكبرى أبداً ببركة الإيمان، لذلك صار في حال عداء مع إيماننا وإسلامنا من خلال توظيف الوسائل الدعائية والسياسية، ووصمنا بأوصاف يحسب أنها تسيء إلينا، في حين نعدّها مجداً لنا، كقولهم عنّا إنا أُصولييون. نحنُ نفخر بعودتنا إلى أُصولنا الإسلامية، وههنا يكمن سرّ قوتنا.
لقد تمركزت دعايات الاستكبار العالمي في السنوات الأخيرة للنيل من إيماننا الإسلامي. ولكن شعبنا لن يغضي عن الذين تعرضوا للإسلام والإيمان بأي من ضروب الإهانة؛ لأنَّ الإسلام هو كل شيء بالنسبة للشعب.
إنَّ الإسلام والإيمان الإسلامي هُما رصيد عزنا ونصرنا؛ والإيمان هو الذي يصلح دنيانا وآخرتنا .
يسعى العدو للسيطرة على شبابنا وأن نفقد هذه الشريحة من خلال إشاعة الثقافة الخاطئة والفساد والفحشاء، والذي يفعله العدو ثقافياً على هذا الصعيد ليس غزواً ثقافياً وحسب، بل ينبغي القول أنه هجوم ثقافي مكثف.. إنه غارة ثقافية.. إنه مجزرة ثقافية.
*من حديث للسيد القائد*
برامج
1441قراءة
2015-11-20 18:23:00