إختيار الأقرب للرضا
لا ينبغي على المؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلى نفسه حتى في مجال الطاعة والعبادة, فمن يرتاح للخلوة يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة مع الإعتزال, ومن يرتاح للخلق يميل للطاعات الإجتماعية الموجبة للأنس بالمخلوقين.. بل المتعين على المستأنس برضا الرب, أن ينظر في كل مرحلة من حياته, إلى طبيعة العبادة التي يريدها المولى تعالى منه, فترى النبي (ص) عاكفاً على العبادة والخلوة في غار حراء, وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة, وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارةً أخرى, وهكذا الأوصياء من بعده.
**********الشيخ حبيب الكاظمي**********
برامج
1259قراءة
2015-11-20 18:27:27
الأنشطة الثقافية |