لوحة وقصة

لوحة الموناليزا لدافنشي

تعود لوحة الموناليزا للرسّام ليوناردو دافنشي التي رسمها على مدى عدة سنوات حتى أنهى رسمها من أهم اللوحات الفنية العالمية التي شكّلت أهم وأخصب مصادر إلهام للعديد من الفنانين والأدباء والشاعرين بمختلف تخصصاتهم وتوجهاتهم. ظلّت اللوحة لغزا ً للعديد من العلماء والباحثين حتى يومنا هذا، فهناك عدة احتمالات لهوية الموناليزا، فمنهم من يقول :

- الموناليزا هي رسم لوالدة دافنشي رسمها لأنه كان متعلقا ً بها جدا ً بعد أن فقدها وهو في صغره
- الموناليزا هي رسم لإحدى زوجة أصدقاء والد دافنشي والتي أُطلقت على اللوحة اسم نسب المرأة "جيوكوندو"
- وأغرب النظريات وأكثرها جدلا ً ذهاب العلماء والباحثين على أن صورة الموناليزا هي صورة ساخرة لدافنشي لديها الملامح ذاتها رسمها لنفسه نظرا ً لاحتمال تقارب ملامح المرأة في الصورة وملامح دافنشي نفسه

أبرز ألغاز الموناليزا :

- الابتسامة الساحرة التي تميّزت بها الموناليزا جعلتها لغزا ً للمشاهدين
- النظرة التي حيّرت العلماء جميعهم بحيث يُخيَّل للناظر من أي زاوية من اللوحة أن الموناليزا تنظر إليه
- توصَّل علماء التشريح إلى أن الموناليزا كانت تعاني من آلام في يدها أو شبه شلل نظرا ً لطريقة جلوسها ووضع الجسم والذراع وحالة الإتكاء الذي ظهرت به في اللوحة
- اللوحة لم يكن عليها توقيعا ً أو تاريخا ً الأمر الذي يزيد من التساؤلات والاستفسارات وعلامات الإستفهام حولها
- جاءت اللوحة مخالفة للعرف السائد في لوحات ذاك العصر ونمط الرسم