أهمية الإنترنت

يمكن تحديد أهمية الإنترنت فيما يلي:

أولاً: على صعيد الفرد:

1. يُساعد الإنترنت الفرد على التعلّم من خلال بعض البرامج التعليميّة باختلاف المستويات والثّقافات واللّغات، وهو يعتبر مصدر مهمّ بالنّسبة له في الحصول على معلومات تساعده في مرحلة تعلّمه.
2. يساعد الأفراد على التواصل مع زملائهم في الدراسة وتبادل المعلومات والأفكار التربوية من جهة، والتواصل مع المدرب خارج الحصة التدريبية من جهة أخرى.
3. يُساعد على توفير أكثر من طريقة في التّدريس وأكثر من مصدر معلومات لأنّ الإنترنت هو بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.
4. يستطيع الفرد الاتصال بالعالم وخصوصًا الاتصال مع الأسرة والأقارب بأسرع وقت ممكن وبتكلفة أقل من الهاتف.
5. يتيح الإنترنت إمكانية الاطلاع على الأخبار والصّور والأفلام ومشاهدة محطات التلفاز مباشرة ولا يقيّده زمان ولا مكان.

ثانياً: على صعيد المجتمعات والمراكز والمؤسسات:

1. يسهّل - لدرجة كبيرة - الكثير من الأعمال الصّعبة أو التي تأخذ وقتاً طويلاً لإنجازها، مثل: أن تصمّم المؤسّسة موقعاً لها على الإنترنت لتسهيل عملية التواصل وتبادل المعلومات.
2. يتيح للأعمال التجارية، والإدارات الحكومية، والمعاهد، وسيلة ذات كفاءة عالية لإدارة كم هائل من المعلومات.
3. يمكن التسوق عبر الإنترنت أو إنجاز المعاملات أوسداد الفواتير أوالتجارة.
4. يعتبر الإنترنت الوسيلة الأسهل لتواصل الشركات والمؤسّسات مع زبائنها والأفراد المهتمّين بها.

ثالثاً: على صعيد أمين الإعلام:

1. يسهّل عملية البحث عن الصّور والمواضيع والفيديوهات التي يستخدمها في أنشطته الإعلاميّة (المونتاج، تصميم الدعوات..).
2. تعتبر وسيلة تواصل بالنسبة له مع الجهات العليا وخاصةً الإعلاميّة.
3. تعتبر وسيلة مهمّة لعرض الأنشطة الكشفيّة في منطقته.
4. تساعده على التواصل مع المؤسّسات الأخرى كمحطات الإذاعة والتلفاز.

من حقيبة الشبكة العنكبوتية - سلسلة الحقائب التدريبية التفاعلية - مفوضية البرامج العامة