دولة القانون والعدل الالهي

• نظام الحكم والقانون :
يظهر الامام القائم عليه السلام في مكة فيتوجه نحو العراق لجعلها مركزا ً لدولته والكوفة عاصمة لها، يحكم بين الناس كل حسب دينه الذي اتبعه لكن لا يكون بعدها دين إلا الإسلام . فيحكم بالقرآن والعدل والسوية بين الجميع وتكون دولته شمولية أي تضم جميع سكان السماوات والأرضين. كما ويعيد حكم النبي وآله عليهم السلام فيعمل بسنّة رسول الله عليه وعلى آله السلام . عن الإمام الباقر(ع) قال: ( إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية ، وعدل في الرعية. فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن .)

• أصحابه وأعوانه ووزرائه :
اذا قام القائم عليه السلام ظهرت معه بعد فترة وجيزة رجعة الأنبياء والأئمة عليهم السلام كالنبي عيسى والخضر والنبي محمد والحسين بن علي عليهم السلام ليعاونوه في تنظيم شؤون الدولة، فيبعث في كل إقليم من أقاليم الأرض رجلا ًيدير شؤونها . عن الإمام الباقرعليه السلام قال: ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولاتعرف القضاء فيه ، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها )