12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> كيف نربّي أطفالنا

كيف نربّي أطفالنا

هي تسعة أشهر؛ أولها تعب وعناء وشقاء، وختامها صرخة طفل صغير فتح عيونه على هذه الدنيا ليملأ عيون والديه بالسعادة والفرحة . إنها الأمومة والأبوة التي يحلم بها كل زوجين .

تشكيل الأسرة أمر بالغ الأهمية على مستوى الفرد والزوجين بشكل خاص وعلى مستوى المجتمع ككل بشكل عام . فالفرد يكوّن الزوجين، والزوجين يكوّنان الأسرة، والأسرة تكوّن المجتمع؛ لهذا سمّيت الأسرة بـ" نواة المجتمع " .
بعد ولادة الطفل يأتي دور الأهل في عملية التربية؛ فتقوم الأم بواجبها تجاه ولدها وكذلك الأب يقوم بدوره تجاه طفله وأسرته . لكن عملية التربية أمر بالغ الأهمية والخطورة في آن معاً؛ فبالتربية يتحدد مستقبل الطفل وبالتالي المجتمع، إما تربية صالحة فولد صالح ومجتمع سليم، وإما تربية غير سليمة فولد فاسد ومجتمع فاسد . من هنا جاء دور الأعلام وكبار الفكر بالحديث عن أهمية التربية وأثرها على الطفل .


 


فعن الإمام الصادق عليه السلام: "أكرموا أولادكم، وأحسنوا آدابهم يُغفرْ لكم" ، وفي الحديث: "لئن يؤدِّب أحدكم ولده خير له من أن يتصدّق بنصف صاعٍ كلّ يوم".

" إنّ أشرف عمل في العالم هو تربية الطفل، وتزويد المجتمع بإنسان حقيقيّ
. " الكلمات القصار، ص247.


" عليكم أن تنتبهوا إلى أنّ المرحلة المدرسيّة أهمّ من المرحلة الجامعيّة، وذلك لأنّ التكامل العقليّ للناشئة يتمّ في هذه المرحلة. " الكلمات القصار، ص247.

ويقول الإمام الخميني قدس سره :" إنَّ نفوس الأطفال مهيأة للانقياد إما إلى الفساد وإما إلى الصلاح، فإذا كانوا في مجتمع صالح نشأوا صالحين وإذا كانوا في مجتمع فاسدٍ قد يكونون في المستقبل فاسدين"

وعنه قدس سره :" إذا أنشأتم طفلاً صالحاً فلكم من الشرف بمنزلة المصلحين وإذا أنشأتم طفلاً سيئاً فمن المحتمل أن يفسد هذا الطفل مجتمعاً والأهل هم مسؤولون ."

من هنا كانت الحاجة إلى التوعية على التربية السليمة وكيفية التعامل مع الأبناء ومشاكلهم وكيفية التصرف وفقا ً لما هو صحي وسليم لمستقبلهم ومستقبل المجتمع .

تنمية مجتمع
1279قراءة
2016-01-06 10:46:27

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا