التدبير.. بين وجوده وغيابه
آثار حسن التّدبير:
أكّد الإمام عليّ عليه السلام على وجوب اتّصاف المؤمنين برؤيةٍ مستقبليّةٍ تدبيريّة، حين قال: "المؤمِنُونَ هُم الَّذينَ عَرَفُوا ما أمامَهُمْ".
فلحُسن التدبير تأثيرٌ كبيرٌ على رقيّ شخصيّة الإنسان، من خلال ما يمدّه من نفاذ بصيرة في شؤون الحياة كافّة، ويمكّنه من تحقيق أهمّ متطلّبات حياته في مختلف المجالات، مثل:
1- استثمار الثروة بطريقةٍ مُثلى.
2- اجتناب الإسراف في النعمة أو إتلافها بغير وجه عقلائي.
3- عدم الاضطرار إلى تكرار عملٍ ما.
4- المكانة الرفيعة في المجتمع.
5- الثقة بالنفس.
6- صحّة التعامل الماليّ مع الآخرين.
7- سلامة النفس، والعزّة، وراحة البال.
آثار سوء التّدبير:
إنّ لسوء التدبير عواقب وخيمة على حياة الإنسان، قد تؤدّي إلى هلاكه وسقوطه والحيلولة بينه وبين كماله المنشود، منها ما يلي:
1- عدم الاستقرار والضَّياع.
2- التبعيّة الفكريّة والاقتصاديّة.
3- الفقر والحرمان.
4- الفساد الخُلُقيّ.
تنمية مجتمع
1277قراءة
2016-01-06 11:42:09