12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> أسوة حسنة

أسوة حسنة


إنَّ أهمّ قدوة للإنسانية الأنبياء الكرام (ع)، وخلق خاتم الأنبياء والمرسلين المميزة، جديرة بأن تنأسّى بها للنهوض بذاتنا ومجتمعنا كي نتمتّع حقاً بصفات أبناء المجتمع الإنسانيّ، وكان أبرز ما قال الحق تعالى في حق نبيّنا (ص) : ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾.

فنور الأنبياء (ع) ونور خاتمهم النبيّ محمّد (ص) لم ولن ينطفىء، وشعاع أخلاقهم الحسنة لم ولن يحجب عنا.

 

 

وسنذكر من سيرته العطرة شيئاً من قبس نوره الّذي أضاء ظلمات عصره ولا يزال يُضيء عصرنا :

1- كان رسول الله (ص) النموذج المثالي الرائع في التواضع وبساطة العيش؛ ومن تواضعه أنّه كان يبدأ بالسلام على الناس، وينصرف إلى محدّثه بكلّه: الصغير والكبير والمرأة والرجل. وكان آخر من يسحب يده إذا صافح، وإذا أقبل جلس حيث ينتهي به المجلس، لم يكن يأنف من عمل يعمله لقضاء حاجته أو حاجة صاحب أو جار أو مسكين، وكان يذهب إلى السوق، ويحمل بضاعته بنفسه، ولم يستكبر عن المساهمة في أيّ عمل يقوم به أصحابه وجنده.

2- ومن أبرز ما اتّصفت به الأخلاق النبويّة هو الحلم عن أخطاء الآخرين والعفو عن سيّئاتهم.

3- كما كان رسول الله (ص) مثلاً أعلى في شتّى ألوان تعامله وأنماط سلوكه.

4- كان رسول الله (ص) يعامل أولاده أيضاً بكلّ عطف ومحبّة ورفق ولين، وكان يقول (ص) دوماً :"أولادنا أكبادنا". كذلك كان يسعى في تربيتهم وتعليمهم آداب الإسلام.

5- وكان رسول الله (ص) يعطف حتّى على أطفال الآخرين، ويعاملهم بمنتهى الرفق واللين ويمنحهم شخصيّة قويّة ويحتضنهم ويمسح على رؤوسهم، ولا يُحقّر أحداً منهم.

تلك بعض صفات النبي الكريم وذرّة في بحر خلقه الكريم، فما أحوجنا اليوم إلى تذكّر رسول الله (ص) وخلقه العظيم ..لكن يكفينا شرفاً أنّنا أبناء من قال الحقّ تعالى بحقّه : ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.


متباركين بولادة الرسول الأكرم (ص)


تنمية مجتمع
1280قراءة
2016-01-06 13:40:53

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا