12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> أمير المؤمنين (ع) بين الرّقّة والعدالة الإجتماعيّة

أمير المؤمنين (ع) بين الرّقّة والعدالة الإجتماعيّة

تتمثّل العدالة الاجتماعيّة عند أمير المؤمنين (ع) كونه يمثّل وصفة الإسلام الكاملة؛ إذ كانت حكومته إسلاميّة 100%؛ فلم يخرج ما كان يصدر عن أمير المؤمنين (ع) وحدود صلاحيّاته وسلطته، من تحرّك أو قرار عن صبغته الإسلاميّة؛ أي إنّه العدالة المطلقة، وربّما حصل في بعض الولايات التّابعة لحكومة أمير المؤمنين (ع) أن مورست أعمال تتنافى مع العدالة، بَيْدَ أنّه (ع) كمسؤول كان يشعر بتكليفه عندما يواجه مثل هذه الممارسات، فكانت كتبه وتحذيراته وخطبه وحروبه كلّها تصبّ في مجرى تطبيق هذه العدالة.

ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّ عطف ورأفة ورِقّة أمير المؤمنين (ع) كانت حقّاً في ذراها الأعلى الّذي قلّما يبلغه إنسان عاديّ، فالّذين يساعدون المساكين ويتفقّدون العوائل الفقيرة كثيرون، إلّا أنّه (ع) كان الشّخص الوحيد الّذي أدّى هذا العمل في عهد وفترة حكومته واقتداره، إذ كان هذا العمل دأبه على الدّوام، ولم يكتف بأدائه مرّتين أو ثلاثاً، ولم يكن يقتصر أيضاًعلى تقديم العون المادّي فحسب، بل يذهب إلى هذه العائلة، ويتحدّث مع هذا الشيخ، ويجلس مع هذا الضّرير، ويلاطف هذا الصّغير ويأنس بهم ويدخل البهجة إلى قلوبهم ويقدّم لهم العون.

وهذه بعض الصّفات المجتمعيّة الّتي ترسم معالم شخصيّة أمير المؤمنين (ع).


أعظم الله أجوركم بمصابه الجليل

تنمية مجتمع
1291قراءة
2016-01-06 14:17:57

تعليقات الزوار


Y@ ZAHRAA