شباب حقيقيّون يشرّفون المجتمع
هم فئة يتشرّف بها المجتمع، شباب يعرفون دورهم ومسؤوليّاتهم، يبحثون دوماً عن ذاتهم محاولين بذلك تفجير طاقاتهم العلميّة ليتركوا بصمةً في طريق المستقبل المنير، بل المستقبل الّذي يُنيرُ بهم.
يواجهون الصّعوبات ليكتشفوا فيها اليُسر، ينادون في محرابهم بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح.
مؤمنون بالله، واثقون في قدراتهم الّتي وهبهم الله إيّاها، يبنون مستقبلهم بكلّ ثقة، يرسمون طريقهم ومسارهم التّعليميّ المهنيّ بكلّ دقّة؛ بعيداً عن الصّدفة.
يسيرون حيث يجب أن يسيروا؛ على طريقهم الخاصّة، لا على الطّريق الّتي رسمها الآخرون، ويصلون إلى طريقٍ جديد لا إلى حيث وصل الآخرون.
هم بناة الحقّ في المجتمع، بل بُناةُ الحضارة فيه، هم التّنمية الحقّة لِمُستقبَل مُجتمعي واعد مُفعَم بالأمَل.
هم من تتكامل إمكاناتهم واستعداداتهم وقدراتهم فيستجمعون كامل قواهم لإنجاز العمل على أكمل وجه، ويبذلون قصارى جهدهم كي يحرصوا على أن يكون كلّ ما يقومون به ذات هدفٍ محدّدٍ وَصائِب ..
هم شباب حقيقيّون يشرّفون المجتمع !
وختاماً كانت توصية الإمام القائد السّيّد علي الخامنائي (دام ظلّه) للشّباب خَيرُ دَليلٍ على أنّ للشّباب الدّور الهام في مواجهة القضايا المجتمعيّة حيث قال:"ستواجهون في السّنوات المقبلة وفي جميع مراحل أعماركم قضايا كثيرة، وما أوصيكم به هو:
- أن يشعر الشاب بالمسؤوليّة، ويعتبر نفسه شخصاً مسؤولاً.
- أن يتحرّك في حياته بهدي الإيمان.
- أن يكون على وعي وبصيرة من أمره".
وَدُمتُم أيّها الشّباب العرق النّابض في خدمة وتنمية المجتمع !