12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> يوم ولادة السيدة زينب (عليها السلام)

هو يوم طهرٍ وعفاف، هو يوم سترٍ وحجاب؛ يوم ولادة جبل الصّبر السّيّدة زينب (ع)، والّذي انتقى من اسمها عنواناً ليكون يوم الدّليلة في جمعيّة كشافة الإمام المهدي (عج).

لم ترتبط قداسة هذا اليوم فقط بكون السّيّدة زينب (ع) ابنة النّورين الإمام علي بن أبي طالب (ع) والسّيّدة الزّهراء (ع)، بل إنّ سرّ هذه الإنسانة العظيمة يكمن في دورها الرّساليّ العظيم الّذي كان امتداداً لثورة كربلاء، والّذي بقي خالداً طيلة هذه السّنين. هذا إضافةً إلى موقفها وحركتها الإنسانيّة والإسلاميّة العظيمة على أساس التكليف الإلهيّ، فعمل السّيّدة زينب (ع) وقرارها ونوعيّة حركتها، كلّ ذلك منحها هذه الشّرف العظيم .

فإليك أيتها الدّليلة رجاءٌ من القلب إلى القلب، يمكن أن ينهض بنفسك ومجتمعك نحو العُلى :
-    حفظ ستر السّيّدة زينب (ع) من خلال التّقيّد بالحجاب الشّرعي والأخلاق الزّينبيّة واتّخاذ السّيّدة زينب (ع) القدوة الأمثل للحفاظ على هذه الجوهرة الثّمينة الّتي خلقها الرّحمن في صورة العفاف الأكمل.
-    إعتماد ولادة السّيّدة زينب (ع) كمحطة أساسيّة لبداية الالتزام بهذا النّهج المحمّديّ الأصيل والحفاظ على استمراريّة العمل الخالص لله جلّ وعلا، والتّقيّد بكلّ الدّروس المستقاة من سيرة السّيّدة زينب (ع) للنهوض بأنفسنا أوّلاً وبمجتمعنا ثانياً.
-    كان للسّيّدة زينب (ع) دور عظيم، كابنة صابرة وأمّ مضحّية وأخت واعية وزوجة تقيّة صالحة، وقد دافعت عن سترها وكرامتها، وكانت الرّكيزة الأساس للحفاظ على دعائم الدّين، فكانت بذلك الامتداد الحقيقي لمسيرة كربلاء، والّتي لولاها لما تمّ نقل الصّورة الإعلاميّة لواقعة الطّفّ، إضافة إلى الدّور الأساسي الّذي لعبته حين وقفت في مجلس يزيد بن معاوية لتنطق بالحقّ وتحقّق النّصر الأكمل لثورة كربلاء. وإن اتّخذت النّساء من نهج السّيّدة زينب (ع) وعياً لازماً للدّور الّذي عليها أن تؤدّيه، لنهضَ المجتمع ولتحقّق حلمنا بلقاء المهديّ الموعود، بعد التّمهيد لدعائم المجتمع المهدويّ العادل.

كل عام وأنتنّ بخير ودمتنّ دليلات زينبيّات ممهّدات لدولة الحقّ؛ دولة صاحب العصر والزّمان (عج).

زينب والدليلة


تنمية مجتمع
3304قراءة
2016-02-19 14:16:01

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا