12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> مدرسة الأجيال

"الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق".

لعلّنا إن جئنا للحديث عن الأمّ، تفنى الكلمات وتتبعثر أمام عظمة هذا الكائن الملكوتيّ الّذي خلقه الله رحمةً ورأفةً للعالمين. ولعلّ الهامات تنحني احتراماً أمام عظمة دورها الكبير. فالأمّ بدايةً هي الأصل الّذي يرتكز عليه بناء المجتمع والأسرة، وهي ملكة تلك الخليّة المصغّرة الّتي تساهم في بناء المجتمع ككلّ. فإن غرست طيّباً، أنبتت جيلاً طيّباً مبدعاً خلاقاً، يساهم في إيصال المجتمع إلى مرسى الاستقرار والأمان، وإلى ساحةٍ خاليةٍ من المشاكل الاجتماعيّة والأخلاقيّة شتّى. وإن غرست تلك القيم السّيّئة، أنشأت مجتمعاً بنيته مزعزعة، لا هدف له ولا مرسى على برّ القيم. إذاً، فالأمّ هي المدرسة الّتي ينشأ فيها الطفل ويترعرع، يتعلّم فيها الخطأ والصّواب، ويتربى فيها على القيم والأخلاق. وتبقى بذلك الأمّ كما قال الإمام الخميني (قده) :" إنّ حضن الأمّ هو أعظم مدرسة يتربّى فيها الطّفل".


فكلّ عام وأنتنّ بألف خير أيتها الأمّهات الزّينبيّات !

 

أمي

 

تنمية مجتمع
1955قراءة
2016-03-21 14:18:45

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا