تعدّ وسائل التّواصل الإجتماعي من أبرز الأدوات المستخدمة في العصر الحالي، إذ إنّها الواجهة الأبرز للحياة العصريّة، فهي الّتي تستحوذ على إعجاب الجميع بلا استثناء، صغاراً كانوا أو كباراً، وهي أداة التّواصل الأولى فضلاً عن إيجابيّاتها الكثيرة. وفي الوقت عينه، لهذه الوسائل تأثيرات سلبيّة على أبناء المجتمع، تتلخّص أبرزها في الآتي :
• تعدّ أداة لنشر الأخبار المغلوطة وغير الصّحيحة.
• تؤدّي إلى انعدام الخصوصيّة لمستخدمي الشّبكات الإجتماعيّة.
• تعرّض مستخدمي الشّبكات الإجتماعيّة للإختراق من قبل الحكومات والتّجسّس عليهم.
• تساهم في تضييع الكثير من الوقت.
• تؤثّر على التّرابط الأسري.
• تؤثّر على إنتاجيّة الموظّفين في العمل.
• تساهم في الإعتداء على حقوق الملكيّة الفكريّة وتعرّضها للسّرقة.
• يؤدّي تصفّح المواقع إلى عزل الشّباب والمراهقين عن واقعهم الأسري وعن مشاركتهم في الفعاليّات الّتي يقيمها المجتمع.
• تضعف لغتنا العربيّة كلغة للهويّة الّتي ننتمي إليها نتيجة لظهور لغات تواصل جديدة.
• تؤدّي إلى انعدام الخصوصيّة، وبالتّالي إلى أضرار معنويّة ونفسيّة ومادّيّة.
فلنحرص على استخدام مواقع التّواصل الإجتماعي لأغراض هامّة وإيجابيّة بدل أن تستحوذ تأثيراتها السّلبيّة على حياتنا !