يعتبر سرطان الرّئة من أفتك أنواع السّرطان، الّذي ينتشر سريعاً ليصيب أعضاء الجسم إذا لم يتم علاجه. وفيما يعتبر التّدخين المسبّب الرّئيسي لسرطان الرّئة، إلا أنّه يمكن أن يصيب غير المدخّنين أيضاً.
وغالباً ما يطال هذا المرض المسنّين، فـ 70% من الحالات تصيب من هم فوق الـ65 ، في حين أنّ 3% منها تطال من هم دون الـ 45.
وبما أنّه يتعذّر اكتشاف سرطان الرّئة مبكّراً، من المهمّ التّنبّه إلى بعض عوارضه:
1 ـ السّعال المزمن، أي الّذي يدوم 3 أسابيع وأكثر، من دون أن يترافق مع عوارض أخرى للرّشح والزّكام.
2 ـ السّعال مع بصق الدّم، فقد تكون هذه إشارة إلى الإصابة بسرطان الدّم خصوصاً عند غير المدخّنين.
3 ـ صوت صفير عند التّنفّس، خصوصاً إذا لم يكن الشّخص يعاني من الرّبو والحساسيّة.
4 ـ ضيق النّفس، فقد تبين أنّ 9 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الرّئة، قد عانوا من هذا العارض.
5 ـ ألم في الصّدر وعظمة الصّدر، ويزداد شدّة عند السّعال والضّحك أو أخذ نفس عميق، فهذا قد يشير إلى أنّ السّرطان يتمدّد إلى بطانة الرّئة ومنها إلى العظام ومختلف أنحاء الجسم.
6 ـ المعاناة من عدوى متكرّرة في الصّدر، مثل الالتهاب الرّئوي أو التهاب القصبات الرّئويّة، فهذا يشير إلى تردّي صحّة الرّئة، بما في ذلك السّرطان.
7 ـ صعوبة في البلع تستمرّ لأسابيع، وتزداد حدّة.
8 ـ خشونة الصّوت، فقد يكون نتيجة تحسّس والتهاب الحبال الصّوتيّة بسبب السّرطان.
9 ـ خسارة مفاجئة وغير مبرّرة للوزن.
10 ـ تغيّر شكل الأظافر، فهذا في العادة ناجم عن نقص كمّيّة الأوكسيجين في الدّم بسبب مشاكل في القلب والرّئة.
ودمتم بصحّة وعافية !
تنمية مجتمع
1400قراءة
2016-04-15 15:24:20