12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

البيئة >> الهواء نعمة حافظوا عليها

الهواء نعمة حافظوا عليها


نحن نستنشق الهواء في كل لحظة من كل يوم. الهواء النظيف ضروري للحياة. وهو خليط من الغازات، خصوصاً الأوكسيجين والنيتروجين، مع كميات صغيرة من ثاني أوكسيد الكربون وغازات أخرى وبخار الماء. لا لون للهواء ولا رائحة، إلا عندما يتلوث، وعندئذ يؤثر في صحة البشر والحيوانات والنباتات، حتى أنه قد يضر بالمباني. وتنتج المصانع ومحطات الطاقة ووسائل النقل معظم التلوث في هوائنا، إذ تطلق سنوياً ملايين الأطنان من الغازات الضارة والسخام والأبخرة الكيميائية السامة في البيئة.
هل تعلمون أنّ كل الأوكسيجين في هوائنا يأتي من الأشجار والنباتات الأخرى، فهي تمتص ثاني أوكسيد الكربون من الهواء وتستعمله لصنع الغذاء، مطلقة الأوكسيجين أثناء قيامها بذلك. الحيوانات تستنشق الأوكسيجين وتطلق ثاني أوكسيد الكربون الذي تستعمله النباتات لصنع مزيد من الغذاء. لكنّ المصانع والمنازل تحرق الوقود لتوليد الحرارة والطاقة، وبذلك تستهلك الأوكسيجين وتطلق كثيراً من ثاني أوكسيد الكربون وغازات وجزيئات أخرى ملوثة في الهواء.
إنّ حرق النفط والغاز والفحم هو المسبب الرئيسي لتلوث الهواء، واذا أحرقنا كميات أقل من أنواع الوقود هذه (التي تدعى الوقود الأحفوري) فعندئذ نخفض التلوث. ولا بد من اعتماد أساليب الكفاءة، للحصول على كمية أكبر من الطاقة عن طريق حرق كمية أقل من الوقود. وهناك كثير من القوانين التي يمكن أن تضبط كمية الملوثات التي يجوز أن ينتجها مصنع أو سيارة.
كما يمكننا أن نستعمل مصادر طاقة أنظف، مثل طاقة الشمس أو الرياح أو المياه. فهذه المصادر البديلة تتسبب في تلوث أقل، وهي متجددة، أي أنها لا تنضب. أما الوقود الأحفوري فهو غير متجدد وسوف ينضب في يوم من الأيام.
ليكن شعارنا دائماً ترشيد وتوجيه الاستهلاك في جميع المجالات، كي نحافظ على ما أنعم الله به علينا.

تنمية مجتمع
1656قراءة
2016-01-08 18:41:26

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا