كيف لو؟
عمره 12 سنة وأحضر معه هاتفه الجوال إلى المدرسة؟
ولمَ هاتفه الخاص وليس لأحد الوالدين؟
إنه تطّور!
لا، بل مواكبة العصر تحتم علينا مجاراة أخطاء الآخرين!
فبمَ يحتاجه؟
وإن كان مضطراً فعلاً لهكذا أمر،لأنني أعمل فاضطر للخروج من المنزل وأبحث عن طريقة للتواصل معه، وكذا الوالد...
فهل هو بحاجة إلى هاتف مزود بالأنترنت؟!.
السم الفتّاك
ويصبح العالم بكل سمومه ومساوئه بين يديه! دون رقيب!
كيف لي أن أقيه من هذا الشر؟
؟ أسئلة برسمنا جميعاً ؟
أيها الآباء..أيتها الأمهات :حصنوا أبناءكم وبناتكم من السيل الجارف الذي تنجرفون معه جرّاء عواطفكم.
كلنا نحب أولادنا..ولكن المحبة شيئ وإيقاع الولد في أوحال المفاسد شيئٌ آخر..
بإمكاننا جميعاً أن نتعاون، فإذا كان ولا خيار آخر أمامي ولسبب وجيه وعقلاني لتزويد ولدي بالهاتف النقّال فليكن أحد الحلول ولكن بدون أنترنت.
إنه يلبي حاجاتكم في التواصل مع الأبناء..ولا حاجة أخرى مبررة لوضع الإنترنت بين يديه دون رقيب..
إلتفتوا جميعاً : الخطر يطرق أبوابنا، فلنحفظ الأمانة....
تدريب
1477قراءة
2015-12-25 17:51:16
تدريب |