12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات المتنوعة >> لننتبه إلى القيم المضادة!!!!!!!!!

لننتبه إلى القيم المضادة!!!!!!!!!

إن ما بين الزمان والمكان علاقة صراع وتحدّ, حيث نعيش في عصر العولمة , ونعمل على تربيةالأجيال فكيف نربي , ومن ننتتج للمستقبل ؟

في حين نحن في أمسّ الحاجة إلى تربية أجيال من الأطفال والشباب (جيل واع, مثقف, ممهد......) بمستوى عال من الأخلاق والقيم الإيجابية وبخاصة بعد أن انتشر الكثير من مظاهر الإنحراف السلوكي والأخلاقي بين أبنائنا في هذا المجتمع والسبب المباشر يعود إلى استبدال القيم الأساسية والمقبولة بقيم مضادة !!

فعلى سبيل المثال:

حسن إستغلال الوقت:

• الإنضباط.

• الإهتمام بالعلم.

• تحمل المسؤولية.

• تنظيم العمل .
• الإلتزام الأخلاقي والعفة.

إضاعة الوقت

• التسيّب.

• العزوف عن العلم.

• الللامبالاة.

• الفوضى.

• الانحراف والتفريط الجسدي.

** بعدالتأمل نجد أن الشباب في الغالب يقعون بالعديد من المشاكل , نتيجة سير المجتمع الحديث في اتجاه إلغاء فضائل مرحلة الشباب , كالحماس والشفافية والتفاؤل والأمانة وغيرها ..., واعتبارها رذائل تنطوي على خطر يهدم الحياة بدلا" من أن تساعد في تطويرها وإثرائها, الأمر الذي يشعر شبابنا بالذنب وتأنيب الضمير عند الإبتعاد عن قيمنا , في ظل التقليد الأعمى للموضة الغربية , والإنسياق اللاوعي لأنماط العيش الغربي , وهذا ما يؤدي بهم الى دخول حلبة الصراع.
وهذا الصراع يعرضهم للإصابة بالأمراض النفسية , في حين يمكن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض بالحياة البسيطة في ظل القيم الدينية والأخلاقية , حتى إن بث هذه القيم يقلل من حدة الصراعات النفسية .
ونلاحظ أن الأفراد العدوانيين يعطون أهمية لقيم الإثارة وعدم مجاراة الأصدقاء والحرية الجسمية والفكرية , وهذا يدعونا لنتساءل عن جذور هذه المشكلة , فنصل إلى الحديث عن التنشئة الإجتماعية ,وبأي أسلوب تتم.
كجواب على تساؤلاتنا يمكننا القول : إن ارتقاء الفرد يتأثر بأسلوب التنشئة الاجتماعية والتوجيهات التي يتلقاها من ثقافته ومجتمعه وأسرته , فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يكتسب الفرد من خلالها سلوكياته ومعتقداته وقيمه.
والأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية المؤثرة في إكساب الأبناء قيمهم, فهي التي تحدد لأبنائها ما ينبغي , وما لا ينبغي أن يكون,في ظل المعايير الحضارية السائدة .
والفرد في بداية حياته يسللك طريقا" عشوائيا"وقد يكون غير أخلاقي, لأنه لا يستطيع التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ ,ثم ينمو ميثاقه الأخلاقي في ضوء علاقته بالآخرين من أسرته وجماعة الأصدقاء, موجّها"من قبلهم, ومتماهيا"(منسجما")مع القدوة .

تدريب
1432قراءة
2015-12-25 18:07:17

تعليقات الزوار


تدريب