حكومة صاحب العصر والزمان
في حكومة المهدي عجل الله فرجه تتلاشى حكومة الجبارين والمستكبرين, ويتقوّض النفوذ السياسي للمنافقين والخائنين, وتصبح مدينة مكة قبلة لحركته الثورية, وتجتمع فيها طلائع ثورته, يتوافد المسلمون عليها لينضموا إليه, ويخرج تابوت السكينة من إنطاكية, وفيه التوراة والإنجيل, فيحكم بين أهل الإنجيل بالإنجيل, ويدعوهم إلى إتباعه, فيسلم بعض ويحارب آخرون.ولا يبقَ ذو شوكة وصاحب قوة في الوجود, ولا في العالم سياسة أو حكومة غير حكومة الإسلام, وسياسة القرآن. ويبلغ سلطان المهدي المشرق والمغرب, ويهبط عيسى بن مريم من السماء فيصلي خلفه, ويهتف "إفتحوا أبواب بيت المقدس" فينفتح.
ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم مسلحون, فإذا رأى الدجال عيسى ولّى هارباً فيقول عيسى عليه السلام: "إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني ابداً" فيدركه فيقتله .
فلا يبقَ شيئ مما خلق الله تعالى يتوارى به الاّ أنطقه.
برامج
1785قراءة
2015-11-19 19:43:19
برامج |