الأُذُنْ الخضراء

يسمع الإنسان الأصوات من حوله في نظام دقيق للأذن تمكّنه من التعرّف على مختلف الأصوات والتمييز بينها. لكن من قال أن الإنسان وحده يسمع ويميّز الأصوات؟!

دراسات عديدة قام بها مجموعة من الأطباء والعلماء في مجال العلوم الطبيعية للنباتات والأشجار أثبتت أن الشجر والنبات يسمع ويشعر كما يسمع البشر ويشعر، وبعد إجراء إختبار لعدة نباتات تم تأكيد هذه النظرية فأصبحت حقيقة يعترف بها الجميع.
إن أجمل ما سمعته الأشجار وتفاعلت معه وانسجمت مع صوته هو صوت القرآن الكريم، فقد قام العلماء بوضع تلاوة مباركة لآيات القرآن عند النباتات وقاموا بتشريح أوراق الشجرة التي تعرضت لصوت القرآن الكريم، عندها اندهشوا بتغيّر جزيئات الأوراق وأصبح شكلها جميلاً وجذاباً يدل على الطمأنينة والراحة. ولم تقتصر الدراسات على الأشجار والنباتات فقط، بل عمدوا إلى وضع تلاوة القرآن الكريم على الماء فأصبحت أيضاً جزيئاتها هادئة وبسيطة وغير معوكرة وصافية.

هذا دليل على أن الإنسان ليس وحده يسمع الأصوات، بل الطبيعة أيضاً تسمع وتتأثر بما تسمعه.