12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> رأي السيد القائد في الحرب الناعمة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

رأي السيد القائد في الحرب الناعمة

ان مراجعة خطابات الامام القائد خاصة بعد توليه لمقاليد الولاية والقيادة على أثر وفاة الامام الخميني (قدس) وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي سنة 1991 ولغاية سنة 2009 تاريخ حصول الانتخابات الرئاسية الايرانية تكشف لنا عن مجموعة من الملاحظات وتحدّد لنا دوافع اطلاق سماحته لمصطلح الحرب الناعمة على الصراع الدائر وعلى التركيز على أهمية معرفة أبعاد هذه الحرب ، ربما لانها لم تكن واضحة ومرئية بالصورة التي قد يرصدها البعض، وقد عبر سماحته عن هذا الأمر من خلال آرائه التالية :

- نظراً لهزيمة الاستكبار في المواجهة الصعبة مع النظام الاسلامي في المرحلة الأولى من عمر الثورة ، فإنّ العدو وضع الآن الحرب الناعمة على جدول أعماله.

- الأولويّة الرئيسة اليوم هي مواجهة الحرب الناعمة .

- إنّ الشعب الايراني الذي أبدى حضوره وشجاعته وبسالته وتضحياته خلال السنوات الثمانية في الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي وداعميه قد أبدى خلال الأشهر الثمانية التي تلت الانتخابات الرئاسية بعناية الله مهارة وهمّة وبصيرة عالية يضرب بها المثل في مواجهته للحرب الناعمة .

- إنّ العدو في مواجهته للنظام الاسلامي يشنّ حرباً نفسيّة بإسم الحرب الناعمة والهدف الرئيس منها تحويل نقاط القوّة والفرص الى نقاط ضعف وتهديدات .

- الحرب الناعمة عبارة عن تضليل الشعب / الرأي العام بشعارات ظاهرها حق ولكنّ محتواها باطل وفاسد وإثارة الغبار في الجو السياسي للبلد .

- على النّخب والخواص أن لا يتجاهلوا مدى سرور الأعداء من بعض القضايا والأحداث .

- نظراً للتقدّم الذي حقّقه النّظام وزيادة إنجازاته فإنّ مؤامرات ومخطّطات المعارضين أيضاً أصبحت أكثر تعقيداً وتستدعي معرفة مختلفة الأبعاد والجوانب من أجل تحقيق الغلبة .

- إنّ العدو يحاول المسّ ببوادر الأمل وتحويلها الى حالات إحباط ويأس والإيحاء بأنّ الطريق مسدود وتضخيم الأمور بهدف سلب حيويّة المجتمع الإسلامي .

- إنّ من نقاط القوّة وبوادر الأمل للنظام الاسلامي (وهي كثيرة)، وجود بنية تحتيّة قويّة وطاقات وموارد لتحقيق قفزة علميّة وتجربة 30 عاماً للنظام ووجود جيل شاب وناشط ومثقّف وخطط التطوير والتّنمية المستقبليّة الموضوعة لعشرين عاماً قادمة .

- ينبغي لوسائل الإعلام والنشطاء والسّياسين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشيّة غير المبدئيّة ، لأنّ الأولويّة في البلاد اليوم هي لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنّها العدو والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب، ومن أهم سبل مواجهة هذا الهجوم هو حفظ وتقوية البصيرة والروح التعبوية والمعنوية والأمل في المستقبل . وهذا لا يعني إنكار وجود المشاكل والأزمات ، ولا يلغي ضرورة القيام بواجب الإصلاح والمعالجة .

- من الواجبات والاحتياجات للمواجهة الشّجاعة في الفهم الى جانب الشّجاعة في العمل، لأنّ الإنفعال أو الخوف يؤدّيان الى الخلل في الفهم الصّحيح للمواضيع والأحداث .

- إنّ مثيري الفتنة ارتكبوا الأخطاء لأنّهم أعطوا وبثوا الأمل في نفوس الأعداء .

- إنّ أحد أهم المخطّطات الرّئيسة للأعداء تقوم على قلب حقائق البلاد .

- إنّ مؤشّر تشخيص الحقّ لا يعتمد على الأشخاص بل على البصيرة لتمييز الحق من الباطل لأنّ الكثير من الشخصيّات المعروفة تخطئ .

- لا بدّ لمواجهة الحرب الناعمة من المحافظة على الحماس الثوري والحضور في الساحة ، ويجب على النخب والخواص التّحلي بالوعي والبصيرة والشجاعة والعمل والوحدة .

- إنّ العدو يستهدف بث الفرقة بين قادة البلاد وهي إحدى أهم أهداف الحرب الناعمة .

- أحد الاستثمارات الكبيرة التي يضعها العدو هو حرف أذهان الشعب وهذا ما أفشله الشعب بحضوره الجماهيري الواسع في المناسبات .

- إنّ على الجميع الانتباه لكي لا تكون كلماتهم وخطبهم وتصريحاتهم تكملة لخطط الأعداء وأهداف معارضي النظام، فتركيز العدو على الأزمات والمشاكل ينبغي أن يعزّز البصيرة لدى القادة لمنعه من تحقيق أهدافه ولا ينبغي التغافل عنها وانكارها .

- إنّ الفهم الصحيح لنظام الجمهوريّة الاسلاميّة هو أحد الضروريات لحفظ النظام .

- ينبغي الحفاظ على منظومة الولاية كلها وعدم تجزئتها، فالشّريعة، والمعنويات، والتعقل، والعدالة، والتضامن، والحزم هي منظومة واحدة، فالإسلام يحتوي على هذه العناصر المتلاحمة، وكلّ انحراف عن هذه المنظومة يندرج في اطار الإسلام غير الأصيل أو الإسلام الأميركي كما سمّاه الإمام الخميني (قدس).

- إنّ مؤامرة الحرب الناعمة فشلت وإنّ رصاصات العدو التي أطلقت على النّظام الاسلامي عادت واستدارت وارتدّت الى صدره بفضل الله تعالى .

- العدو يستفيد في حربه الناعمة من مختلف وسائل الإعلام والإتصال والمواقع الثقافية لبث الشائعات والأكاذيب والاستفادة من بعض الذرائع .

- إنّ العدو يحاول إدخال عناصره المغرضة، والخائنة، والمدربة في هذه الأجواء المشحونة والعكرة للقيام بالأعمال التخريبية، لكنهم لم يصلوا الى أهدافهم بفضل بصيرة الشعب .

- إنّ مواجهة هذه الهجمة تستلزم الحضور الواعي في الساحات والحذر المقترن بالحنكة والتدبير، وإنّ هذا الحضور يستجلب العون الإلهي .

- إنّ التبليغ الصّحيح للإسلام بكلّ أبعاده وتجليّاته يعتبر عنصراً هاماً جداً للتّوعية في زمن الفتن .

- لا ينبغي الركون الى وسائل الإعلام الأجنبية لفهم مجريات الأحداث، بل الصحيح هو مخالفة ما تأتي به هذه الإذاعات وفقاً لمقولة الإمام الخميني (قدس) " إن قمّة الرشد والنضوج الفكري هي في مخالفة الإذاعات الأجنبية المعادية" .

 

 

برامج
1192قراءة
2016-01-09 16:15:20

تعليقات الزوار


تدريب