12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> أسئلة الشباب (2)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أسئلة الشباب (2)

 


(........ تابع لـ "أسئلة الشباب (1)" ................)

 

 

س9: أشعر بقوة في داخلي، وأريد التعبير عنها، كيف أعبّر عنها؟ وكيف أشعر بدوري، وكيف أحصل على مكانتي في المجتمع بين النّاس؟
ج9: سأعبّر عن قوة داخلي بقوة الإيمان، والمشاركة مع المجتمع، وقتال العدو لتحرير أرضي، وسأكون حامياً لشؤون الفقراء والمستضعفين ومدافعاً عنهم، ولن أنزوي وحدي، بل سأكون جزءاً من الجماعة، من أجل أهلي وبلدي وأمتي.

 

 

س10: ما الذي عليّ فعله لأشعر بأني أخطو نحو العمل الفعّال والدّور المستقبلي المناسب لي، لأكون راضياً عن الاستفادة من طاقاتي وإمكانياتي؟
ج10: سأتابع تعليمي وتهذيب نفسي وجهادها، ولن أستعجل النتائج، وسأواكب مرحلتي العمرية، وأعمل الصواب بحسب طاقاتي وإمكاناتي، وبذلك أحصل على دوري في المجتمع بشكل تدريجي.

 

 

س11: أرغب أن تكون خياراتي حكيمة وفي محلّها، وأريد أن أحكم على الأشياء من خلال عقلي بدقّة، فما الذي يساعدني على ذلك كي لا أكون متهوّراً أو مخطئاً؟
ج11: بما أني أتعلم، وقد اخترت المنهج الإسلامي الأصيل، ولم أنسق وراء أهوائي، فإن عقلي يعمل بشكل سليم، هذا ما يساعدني على حسن الاختيار للمواقف، خاصة أني سأستشير عند الحاجة من هو أعلم وأخبر مني.

 

 

س12: أرى نفسي جميلاً، والجمال منحةٌ من الله لي، فلماذا لا أبرزه، وهل المطلوب تقييد إبرازه مع أشخاص دون الآخرين، أم أن الأمر متروك لرغبتي وما يريحني نفسياً، وهل ما أشعر به صحيح أم أنه اندفاعةُ شبابٍ مؤقّتة؟ إذاً كيف أتعامل مع جمالي؟
ج12: جمالي نعمة أستأنس بها، ولا أريد إغواء أحد بها، فهذا يضرني في نفسي وروحي ويخرّب مجتمعي، وسأبرز جمالي حيث أحلَّ الله ذلك، وأحتشم حيث تتطلّب العلاقات الاجتماعية ذلك، وسأكون مرتاحاً إذا اعتدت على هذا النمط، ولا شيء يمنعني من الشعور بالرضا بما منحني الله تعالى من نعمة الجمال، فهذا يكفي.

 

 

س13: كيف أتصرّف اتجاه ما يحصل في بلدي من واقع سياسي واجتماعي واقتصادي؟ ما هو مقياس الموقف السليم الذي يجب أن أتّخذه؟
ج13: لن أتفرج على ما يجري من حولي، ولن أكون محايداً، سأساهم في كل ما من شأنه أن يصلح حال بلدي، فأقف الموقف السياسي الذي يساعد على البناء والتحرير والاستقلال عن الأجنبي، وسأتعاون مع المجتمع لرفع الحيف والظلم والفقر بقدر إمكاناتي على المساهمة المباشرة وغير المباشرة، وسأعمل في أن أعتمد على نفسي بالتوكل على الله لبناء أسرتي، وسأحارب الفساد والهدر، كل ذلك في إطار رؤية متكاملة تترجمها المواقف السياسية التي تتخذها الجماعة التي أنتمي إليها، إذ لا قدرة لي على أن أكون فاعلاً وحدي، فهذا النمط من الأعمال يتطلب التعاون مع الجماعة أو الحزب أو الفئة المناسبة.

 


س14: ماذا لو اعتدى عدوٌّ على بلدي، وما هي مساهمتي في ذلك، أم أني غير معني وعليَّ أن أترك الأمر للكبار؟
ج14: سأقدم مساهمتي في التدريب والاستعداد العسكري، والمساهمة في المقاومة إذا كنت شاباً، وسأكون في خدمة مسيرة الجهاد ضد العدو بكل ما يتطلبه ذلك من مساهمة مالية أو تربوية أو مساندة خلفية ومناصرة إذا كنت شابة. فأنا معنيّ بما يجري على بلدي وأمتي، ولن أقف مكتوف الأيدي.

 

دمتم لشبابنا دليلاً ومرشداً على درب الإمام المهدي (عج).

أمانة برامج الجوالة والكشافة
1688قراءة
2016-01-19 19:38:36

تعليقات الزوار


H@ss@n @l @w@d