ينبوع الحب

الحب والأمن في الأسرة

إن أحد أهداف الزواج الناجح هو تحقيق حالة من الإستقرار النفسي،والطمأنينة الروحية، لذا وفي ظلال هذة الحياة المشتركة ، لا بد من أن يعمل الزوجان على تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم من التقدم والتكامل.

ولكن كيف يتم كل ذلك ؟؟وما هو سبل تحقيق النجاح؟؟للوصول إلى الحب والأمن؟؟

لقد أثبتت التجربة أنه عندما تزداد أمواج الحياة عنفا،وحين يهدد خطر ما أحد الزوجين فإنهما يلجآن إلى بعضهما البعض لتوفير حالة من الأمن .

كما أن عاطفة المرأة يجب أن تشمل الزوج والأبناء على حد سواء، ولأن الرجل بطبيعته أكثر حدة وحزما في مجالات خاصة،لا بد أن تحن عليه زوجته، فالزوجة تستطيع أن تفعل بالرجل الكبير ما تفعله الأم لإبنها الصغير.

أما إذا افتقرت هذه العواطف والأحاسيس لمحورها الأساسي في البيت أي إلى المرأة وسيدة البيت فستصبح الأسرة شكلا لا معنا له .

قال تعالى:

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}سورة الروم آية 21