12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> مواصفات وميزات المدربين(1)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

مواصفات وميزات المدربين(1)

يُعتبر المدرّب حجر الزّاوية في الإعداد والتّأهيل، فهو الوسيلة لتحقيق الأهداف والمبادئ الّتي يُؤمن بها ويسعى للوصول إليها، وعليه تُعلّق الآمال والتّوعية والتّوجيه والتّقويم، ويتوقّف على كفاءته إعداد القادة كشفيّاً، وتربويّاً وسلوكيّاً وأخلاقيّاً، كما يتوقّف على المدرّب إمكانية تطبيق وتبليغ المعلومات والمبادئ التي تنشدها جمعيّة كشّافة المهدي(عجل الله فرجه).
والمدرّب هو المصدر الإشعاعي في المخيّم للمتدرّبين، حيث تظهر أهميّة المدرّب في شخصيّته وسلوكه وأثره في نفوس المتدرّبين الذين يتأثّرون به تأثيراً عظيماً.
وكثيراً ما يتقمّص المتدرّب شخصيّة أحد المدرّبين الذي يُعجب به في تصرّفاته وأخلاقه وفكره وسلوكه، وخاصّةً في الدّورات التّدريبيّة الأولى.

ميزات المدرب:

1. على المدرّب أن يعتبر نفسه صاحب عقيدة ودعوة يسهر على نشرها وتبلغيها للنّاشئة، فلا يقتصر عمله داخل المخيّم أو في النّشاط الكشفي بل يمتد إلى المسجد والبيت والمجتمع وهو يسعى إلى تغيير حياة الكشفي وسلوكه بما يتلازم مع مبادئ الإسلام.

2. إنّ المدرب قدوة وأسوة حسنة لغيره من المتدرّبين، فينبغي أن يتوفّر فيه فصاحة اللّسان، براعة البيان، سعة الإطلاع، التفنّن في التّدريس، الحكمة في الإقناع، والقدرة على جذب أنظار المتدرّبين.

3. على المدرّب أن يُحوّل حياة المتدرّب وسلوكه وتفكيره بالإعداد الدّائم والتّمهيد لصاحب الزمان (عجل الله فرجه).

4. على المدرّب أن يهتمّ بسلوك المتدرّب وحل مشاكله سواء داخل المخيّم أو خارجه وأن يُوطّد علاقات الأخوّة والصّداقة والتّعاون مع المتدرّبين من غير تكبّرٍ أو تعالٍ عليهم.

العوامل المكتسبة التي تساعد المدرّب على النّجاح:

1. فهم أغراض وأهداف مادته:

يتوقّف نجاح المدرّب كما تتوقّف الوسيلة والأسلوب واتباع الطّريق الملائم في الدّرس والنّشاطات، على مدى فهمه لمادّة تدريسه ومعرفته لأهدافها العامّة وأغراضها الرئيسيّة.

2. قوّة الشّخصيّة:

تتحقّق قوّة شخصيّة المدرّب في أمرين: أحدهما معنوي ويقصد به الثّقافة العلميّة الواسعة والأخر مادّي وهو مجموعة الصّفات التي تظهر من خلال التّصرّفات والحركات الجسديّة والانفعالات النّفسيّة التي تظهر على المدرّب.

3. الثّقافة العلميّة:

تعتبر الثّقافة العلميّة العنصر الهام في قوّة الشّخصيّة التي يفرضها المدرّب على متدرّبيه، وذلك بتحصيل أكبر قدر ممكن من الثّقافة والمعرفة والعلم، وبذلك يضمن عنصر التّشويق والإستماع من الطّلاب، لأنّ حبّ الإطّلاع والمعرفة غريزة فطريّة عند الإنسان.

تدريب
1543قراءة
2015-12-14 18:48:39

تعليقات الزوار


تدريب