دور التدريب

بعد أن يتم اختيار القادة وتوجيههم للمهام المختلفة، فمن المرجح أن يكون لديهم نقص فى المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة لأداء عملهم بنجاح، لذلك فأغلب القادة خاصة الجدد منهم يحتاجون لبعض التدريب، لأداء مهامهم بشكل صحيح، وإذا أرادت الجمعية أن تُكلف بعض القادة بمسئوليات أكثر أهمية من مهامهم الحالية، فيجب أن نهتم بتطوير كفاءتهم وتنمية قدراتهم، ومن المهم أن يقوم المدربون بتقدير وتحديد الاحتياجات التدريبية، لتحديد ما إذا كان التدريب مهما للأفراد وما مدى احتياجهم إليه وما مدى ارتباطه بعملهم الحالى أو المهام المرشحين لها.

وليس مجرد إدارة عملية التدريب حتى مع تحديد احتياجات المدربين بشكل دقيق كافيا، دون وجود مدربين من ذوى الخبرة، يستطيعون تحقيق أهداف التدريب من أجل حُسن قيام المتدربين بمهامهم وتطوير عملهم . والنقطة المحورية فى عملية التدريب عموماً هى أهمية وتأثير وانعكاسات التدريب سواء على القادة أنفسهم من ناحية زيادة كفاءتهم وتعديل اتجاهاتهم وتطوير مهاراتهم، وكذلك على عمل الجمعية الكشفية وتحقيق أهدافها الحالية والمستقبلية.

وقد أصبحت المعرفة والمهارات الفردية والجماعية هى الفيصل بين المنظمة الناجحة والمنظمة غير الناجحة.

كذلك أصبحت هذه المعرفة والمهارات هى أكثر المصادر التى تملكها أى منظمة أو مؤسسة ذات فعالية وتأثير، وتعد هذه المعارف والمهارات أيضا هى رأس المال العقلى والذهنى والذى يُعد أساساً من أسس التغيير.

أهمية تدريب القادة

أولا : فوائد التدريب للجمعية الكشفية

 تحسين وتطوير المعرفة والمهارات الخاصة بالمهام المختلفة فى كافة المستويات.
 تحسين معنويات القادة والعاملين بالجمعية.
 معاونة القادة على تحديد أهدافهم الشخصية والوظيفية.
 المعاونة فى إيجاد رؤية مشتركة وموحدة للجميع.
 تعزيز الثقة والوضوح والتعاون بين الجميع.
 تحسين العلاقة بين القادة والمرؤوسين.
 المعاونة في التطوير التنظيمى والإداري.
 الإستفادة من خبرات المتدربين.
 المساعدة فى إعداد إطار وإرشادات للعمل.
 المعاونة فى فهم وتنفيذ السياسات الإدارية.
 توفير المعلومات اللازمة حول الاحتياجات المستقبلية فى كافة مجالات العمل بالجمعية.
 إكتساب المزيد من الخبرة فى حل المشكلات وفعالية اتخاذ القرارات.
 المعاونة على تطوير العمل من خلال الطاقات المتوافرة داخل الجمعية.
 المساعدة فى تنمية المهارات القيادية والدافعية والولاء والاتجاهات الطيبة.
 المساهمة فى زيادة إنتاجية وكفاءة العمل.
 المعاونة فى خفض التكلفة فى كافة مجالات العمل وإدارة شؤون الأفراد.
 تنمية الشعور بأهمية توافر المعرفة والكفاءة والخبرة داخل الجمعية.
 تحسين إدارة المهام داخل الجمعية.
 تقليل تكاليف الاستشارة من الجهات الخارجية والاكتفاء بالكفاءات الموجودة داخل الجمعية.
 تعزيز القدرة على تلافي الأخطاء قبل وقوعها.
 تعزيز اهتمام الجمعية بالفوائد والعوائد الربحية.
 تحسين العلاقات التنظيمية.
 مساعدة القادة على التوافق مع التغير.
 المساهمة فى التحكم فى الصراعات مما يؤدي لتجنب الضغوط والتوتر.

ثانيا : فوائد التدريب للأفراد

 تحسين كفاءة الأفراد على حل المشكلات واتخاذ القرارات .
 إكتساب القدرة على الإنجاز والتطّور والإحساس بالمسؤولية وتقوية الدافعية.
 تعزيز الثقة بالنفس والقيمة الذاتية .
 مساعدة الفرد على التعامل مع الضغوط والتوترات والإحباط والصراعات .
 تزويد الفرد بالمعلومات اللازمة لتحسين الكفاءة القيادية ومهارات الاتصال والاتجاهات السليمة .
 تعزيز الإعتراف بالمهمة والرضا عن أدائها .
 تنمية نزعة الفرد نحو تحقيق أهدافه الشخصية وتحسين مهاراته الإتصالية .
 تلبية الاحتياجات الشخصية لكل من المدرب والمتدرب .
 إمداد المتدرب بمسار تطوره ومشاركته فى تحديد معالم مستقبله القيادي.
 تنمية الإحساس بالتطّور فى التعلم واكتساب الخبرات.
 مساعدة الشخص على تطوير مهاراته فى الحديث والإستماع والكتابة.
 مساعدة الشخص فى التقليل من رهبة تولي مهام جديدة.
 تزويد بالمعلومات الخاصة بالقوانين واللوائح الإدارية.

ثالثا : فوائد التدريب على العلاقات الشخصية والإنسانية

 تقوية العلاقات بين الأفراد والمجموعات .
 المساعدة فى توجيه الأفراد الجدد أو القادة المكلفين بمهام جديدة.
 المساعدة فى تحقيق تكافؤ الفرص والإيجابية فى العمل.
 تحسين مهارات الاتصال بين الأفراد .
 تقوية الجوانب المعنوية للأفراد .
 بناء وتدعيم التماسك بين الجماعات .
 توفير المناخ الملائم للتعلم والتطور والتكيف.
 جعل الجمعية مكانا أفضل للعمل والحياة .