12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> الظروف السياسية والدينية للإمامان الجواد والهادي(عليهما السلام)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

 الظروف السياسية والدينية التي عايشها الإمامان الجواد والهادي(عليهما السلام)
الإمام الجواد(عليه السلام): 
-عاصر الإمام الجواد (عليه السلام) كلاً من المأمون والمعتصم العباسي، 
زوّجه المأمون ابنته بهدف إبعاد تهمة قتل الإمام الرضا (عليه السلام) عنه ولاستيعاب حركة الإمام (عليه السلام) واستطاع الإمام أن يستفيد من ذلك على مستوى تحركاته واتصاله بشيعته وتخفيف وطأة الضغط عنهم.
-حاول المأمون التقليل من هيبة الإمام (عليه السلام) ومكانته الدينية فكان يطلب من العلماء محاججته وطرح أسئلة صعبة عليه وكان يعجّزهم الإمام (عليه السلام) جميعاً.
-امتازت الفترة التي عاشها الإمام الجواد (عليه السلام) بأنها فترة خفّ فيها الإرهاب والاضطهاد عليه وعلى أصحابه وشيعته.
وبالرغم من ذلك كان نشاط الإمام (عليه السلام) السياسي والعقائدي يُمارس في الخفاء.
-لما تولى المعتصم العباسي الخلافة بعد المأمون أمر بإحضار الإمام الجواد (عليه السلام)من المدينة المنورة إلى بغداد للحدّ من نشاطاته وتحركاته التي كانت تقلق المعتصم وقد بقي الإمام(عليه السلام) في المدينة المنورة حتى أستشهد عام 220ه.
من الأساليب التي اعتمدها المتوكل للتضييق على الإمام (عليه السلام) والعلويين هي الحصار الاقتصادي، كذلك حاول ترشيح موسى أخ الإمام (عليه السلام) لزعامة الشيعة فلم ينجح لعدم قدرة أي شخص للتّشبه بشخصية الإمام (عليه السلام).
الإمام الهادي (عليه السلام): 
-ظهرت الصوفية في عصر الإمام (عليه السلام) وقد حاربها بشدة .
-عاصر الإمام (عليه السلام) المتوكل العباسي 14 سنة ومما قام به هو هدم قبر الإمام الحسين (عليه السلام).
-استدعى المتوكل العباسي الإمام (عليه السلام) من المدينة إلى سامراء لإبعاده عن شيعته ووضعه تحت المراقبة والإقامة الجبريّة وخوفاً من تعاظم محبة الناس والتفافهم حوله وقد بقي في الإقامة الجبرية 20سنة استطاع الإمام خلالها أن يكسب ولاء عدد كبير من حاشية المتوكل، وما لبث أن سجنه المتوكل الذي قتل بعدها على يد ابنه المنتصر.
-كان المنتصر رحيماً بالإمام (عليه السلام) محباً له ولشيعته وردّ فدك للعلويين وارجع لهم أوقافهم وعزل والي المدينة الذي كان يسيء إليهم.
-شهد عهد الإمام الهادي (عليه السلام) تسلط الأتراك على الحكم، حتى أنهم كانوا يعينون الخليفة ويعزلونه متى شاؤوا.
-كثرت في عهد الإمام (عليه السلام) الفرق والبدع ومنها أن بعض الناس من الغلاة اعتبروا الإمام(عليه السلام) هو الرب والخالق، فأعلن الإمام "عليه السلام" براءته منهم وحذّر المسلمين من الاتصال بهم وأباح قتلهم.

v   بعد مطالعة الموضوع تكونين قد حققت المطلب 18: تتعرف على الظروف السياسية والدينية التي عايشها الإمامان الجواد والهادي(عليهما السلام)


دليلة
2932قراءة
2018-08-09 10:35:32

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا