12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مرحلة الشباب >> قبسات مهدوية 

قبسات مهدوية 

| مرحلة الشباب |

 

نُبذة عن الكتاب : 

 

 

لتحميل كتاب : قبسات مهدوية 

اضغط هنا 

 

 

اقتباسات : 

_  "اليوم، شعوبُ العالمِ كلّها تبحثُ عن حلّ، والعالم مليءٌ بالمشاكل الّتي تعودُ أسبابها إلى الفساد والظّلم والجرائم، كما تنتظرُ تحوّلًا وتغييرًا كبيرَين يجب أن يحصلا لدى الإنسان والبشريّة. فمن منطلق حاجتنا إلى حلٍّ جذريٍّ -نحنُ المسلمين شيعةً وسُنّة- نؤمن بالإمام المهديّ عجّل الله فرجه".

مجلة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص 12.

 

_  "بركات فرج الإمام صاحب الزّمان عج، وبعده السّيّد المسيح ع، ليست فقط على دنيا البشريّة، بل ستكونُ عظيمةً جدًّا على آخرتها أيضًا؛ لأنّ هذه الرّاية هي راية هداية إلى الله والصّلاح والتّوحيد والعبوديّة لله سبحانه وتعالى وحده في هذه الأرض".

مجلة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص 13.

 

_ الأمل بالمستقبل
 "أمّا اليوم، وبسبب اتّساع رقعة الفضائيّات ووسائل الاتّصال، فإنّا نسمع ونرى كلّ شيء، ونطّلع على الأحداث كلّها، في مشارق الأرض ومغاربها، ونتأثّر بها، ما يرفع نسبة الضغطّ النّفسيّ، خصوصًا إن كانت الأحداث تطال المسلمين بسوء...
لــذا، فـإعـادة الأمل وفتح الأفق على مستقبلٍ زاهــرٍ أمر ضروريّ، كما لفتنا، والأمل هنا هو في الوعد الإلهيّ أنّه سيأتي زمان يحكم فيه المؤمنون المستضعفون العدول، ليقام السّلام العالميّ، ويتحقّق الرّفاه، فيفتحون أبوابًا للعلم لم يصل إليها أحد. والإنسان باطّلاعه على أخبار الغيب، يتعلّق بهذا الأمل، ما يُولِّد عنده العزم والإرادة والتّصميم على العمل للتّهيئة وللتّحضير لهذا الأمل".

مجلة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص 27.

 

_  الأمل باقتراب الفرج
" أمّا واقع  الحال، فإنّ بين أيدينا علامات وإخبارات وتوقّعات لأمر الظّهور، وإنّ كلّ تحقّق لواحدة من العلامات هو بشرى باقتراب الفرج وعامل لتعزيز الأمل كما ذكرنا؛ ولذا فالتّعلّق بالمستقبل أمرٌ حاسم لخلق الإرادة والعزيمة والجِدّيّة".

مجلة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص 30.

 

_ "الخطّ أو التّيّار المسيح يّ يؤمن بعودة السّيّد المسيح إلى الدّنيا. وقد خرقت الصّهيونيّة اليهوديّة هذا المبدأ لترتّب روايات ونبوءات، وتقول: من أجل أن نضمن عودة سريعة للمسيح عليه السّلام إلى الدّنيا، يجب أن نوفّر ظروف عودته ومعطياتها، فما هي الظّروف والمعطيات؟ من أهمّها: أن نجمع اليهود من شتات العالم إلى فلسطين المحتلّة، ونبني لهم دولة اسمها "إسرائيل"، وأن تكون هذه الدّولة قويّة جدًّا ومسيطرة وحاكمة على هذه المنطقة كلّها، ولا ينالها أو يطالها أيّ تهديد، وأن تكون القدس عاصمتها الأبديّة، وأيضًا أن نساعد هؤلاء اليهود الّذين جمعناهم من أنحاء العالم كلّه على بناء الهيكل. ولذلك، نحن عندما نتكلّم عن أنّ المسجد الأقصى مهدّد فهو ليس كلام شعارات أو مجرّد مخاوف تثقل الملفّات في وجه "إسرائيل"، لا، هو مشروع جدّيّ؛ لأنّ الهيكل الّذي يؤمنون به لا بدّ أن يقام على أنقاض المسجد الأقصى، وخطوات كهذه ضروريّة ولازمة بالنّسبة إليهم".

مجلة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص 36.

 

_ الإيمان بالغيب من عقائدنا
" إنّ أوّل صفة للمتّقين هي إيمانهم بالغيب، ثمّ بما أُنزل إلى رسول اللّٰه، وبما أُنزل من قبله، وبالآخرة أيضًا، وهذا كلّه من الغيب".

مجلّة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص42.

 

_ المستقبل للصّالحين
" فـي أخـبـار الغيب، وعدنا اللّٰه سبحانه وتعالى أنّ هذه الأرض فــي نـهـايـة المطاف سيرثها الصّالحون والصّدّيقون والمباركون، وسيُقام فيها العدل، وتتحقّق فيها العدالة والسّلام والأمن والاستقرار  والسّلامة والعافية، وستنفتح فيها الكثير من أبواب الخير للبشريّة. هذا وعدٌ إلهيّ...".

مجلّة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص47.

 

_ " يقول الشهيد السيّد محمّد باقر الصّدر (قدس سره) إنّ مجموع ما أُحصي من أخبارٍ من طرق الشّيعة والسّنّة واردة في الإمام المهديّ عج، وحول قضيّته، وتفاصيل سيرته، وما سيجري عليه، هو أكثر من 6000 رواية. هذا ما وصل إلينا، ناهيك عن المخطوطات الّتي اختفت أو احترقت أو نُهِبت وما ضاع في صدور الرّجال. ويصف الشّهيد الصّدر بأنّ هذا العدد رقمٌ إحصائيٌّ كبير لا نظير له في الكثير من قضايا الإسلام البديهيّة الّتي لا يشكّ فيها مسلمٌ".

مجلّة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص56.

 

_ القائد الّذي يحقّق وعد الله 
" بالنّسبة إلى قائد مشروع وراثة الصّالحين للأرض فإنّ أتباع الأديان السّماويّة قد يختلفون؛ فاليهود مثلًا يعيشون على أمل مجيء المسيح لا عودته، ويعتبرونه ملك العالم الّذي سيرث الأرض، أمّا المسلمون فيعتقدون أنّ هذا الوعد الإلهيّ سيتحقّق على يد رَجُلَين: الأوّل من نسل رسول الإسلام الأعظم محمّد بن عبدالله ص وهو المهديّ عج،  والثّاني هو المسيح، وهكذا فنحن نعتقد أنّ هذا الوعد الإلهيّ وهذه الوراثة للصّالحين سيتحقّقان على يدَي هذَين العظيمَين الكبيرَين".

مجلّة بقيّة الله، قبسات مهدويّة من خطاب الأمين،  ص60.

 

برامج
831قراءة
2023-09-20 09:04:46

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا