و النجم إذا هوى
| مرحلة الناشئة |
لتحميل كتاب : و النجم إذا هوى
نُبذة عن الكتاب :
_ اسم الكتاب: قصة "والنجم اذا هوى".
_ المؤلف: جهاد عيسى الموسوي.
_ عدد الصفحات: 152
_ يتحدّث سيرة حياة الشهيد جهاد عماد مغنيّة.
اقتباسات :
_ عندما كان جهاد غير قادر على دراسة بعض العلوم في الجامعة لأسباب مثل العمر، كان يقرأ كتبًا في مجال اهتمامه.
قال أحد أساتذة الفلسفة والتصوّف: "إنّ تقدّم جهاد في مختلف المجالات غير منطقيّة وسرعة تقدّمه تفوق الخيال".
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 9.
_ "كان الشهيد جهاد المِحور بين رفاقه قادرًا على جمعهم إلى كلمة سواء مهما اشتدّت الظروف وكثُرت التناقضات السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والسّلاح الفعّال إبتسامة ودماثة خلق واندفاع".
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 14.
_ "إذا رأى شخصًا ما يعرفه ويعاني من مشكلة، فكان يسأل عن المشكلة ويُحاوِل المساعدة قدر الإمكان".
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 19
_ لم يترك صلاة اللّيل وكلّما أراد أن يصلّي صلاة اللّيل لم يدع أحدًا يلاحظه ويقوم بغلق باب غرفته وهكذا يَعلَم الجميع أنّه لا يُسمح لأحدٍ الآن بالدخول إلى غرفته.
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 38.
_ قال الشهيد جهاد للشهيد محمد علي: "عندما تصبح شهيدًا، أدعو أن أنضمّ إليك وأن لا أبقى حيًّا لمدّة طويلة بعدك".
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 35.
_ نحنُ لا نقول إنه عماد مغنيّة آخر لكن الفطنة والذكاء والشخصيّة القياديّة والإبداع هي مواصفات رضوانيّة بامتياز وكان جهاد في طور التجهيز وإعداد شخصيّته المقاومة.
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 39.
_ أضافت والدة الشهيد قائلةً عن استشهاد ابنها: "الاستشهاد أمنيته واهتمامه الدائم. كان يَتوق للاستشهاد وتحزنه الاعتداءات والافتراءات على والده. كان يقول لي دائمًا أنّني أرغب في أن أكون شهيدًا، لكن لا أريدها شهادة عادية".
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 48.
_ مشاركة من القارئة بتول شقير
"كنت ألتقي بِه في الأماكن العامّة، لكن لم أجرؤ على الإقتراب منه واحتضانه مثل كلّ الآباء والأبناء".
الشهيد جهاد متحدّثًا عن والده.
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 53.
_ كان جهاد يقول دائمًا: "المقاومة هدفٌ مقدّس لتحقيق المثل والمبادئ العليا للإمام الخميني".
المقاومة أصبحت عنوانًا لحياته ولا يتصوّر معنى آخر لحياته، في الواقع كان يعيش مع المقاومة ليلًا ونهارًا ويرى الدفاع عن طريق رفع راية الإمام الخميني مفخرةً وشرفًا كبيرًا له.
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 69.
_ كان الاستشهاد حلم جهاد. فالشّاب الّذي امتلك كلّ الإمكانيّات المادّيّة والرّوحيّة والعلميّة لم يلتفت إلى أيٍّ من هذه الأمور، لقد رسم شخصيّةً خاصّةً لنفسه. كان يتمتّع بشخصيّةٍ جميلةٍ، وكان الجميع منجذبين إليه.
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 73.
_ قال جهاد: "يحزنني أن أرى شبابنا يقومون بهذه التّصرّفات." ووجّه نظره إلى الجهة المقابلة من الشّارع، كان هناك عددٌ من الفتيان والفتيات يمزحون مع بعضهم البعض ويقومون بحركاتٍ سخيفةٍ.
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 80.
_ في اللّيل، عندما كنّا ذاهبين إلى حفلة رأيته فجأةً أمام منزلي وسألته: "ماذا تفعل هنا؟ اع تقدت أنّك الآن في الحفلة!" قال جهاد: "أنا لن آتي إلى الحفلة ولكن بارك لصديقنا نيابةً عنّي وسلّمه هذه الهديّة."
وعندما سألت عن سبب عدم مجيئه إلى الحفلة، قال إنّ المكان المقرّر أن يقيموا فيه حفلة الميلاد ليس مكانًا مناسبًا لذهابنا، نحن نمثّل سمعة حزب الله وشباب هذا الطّريق فهل ندمّر سمعته واسمه إذًا!
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 80.
_ كان جهاد كأبيه، لا يردّ للمجاهدين حاجةً، وإذا أراد ملاطفة أحدهم فإنّه لا يقبل إلّا أن يطعمه بيده. كانوا بالنّسبة إليه "كلّكن متل بعض". لا يفرّق بين مسؤولٍ وعنصر، صارمًا في أوامره، جوادًا في تعامله.
جهاد الموسوي، والنجم اذا هوى، صفحة 82.
_ نحن أبناءُ مَن لم يعرِف الموت لهم طريقًا، لأنّهم اعتلوا صهوَة القتلِ في سبيل الله، فبلغوا الحياة والفرح والبشرى، الحياة الّتي لا يشعر بها إلّا من انقشَع السحاب عن بصيرتِهِ، فرأى ما لا عينٌ رأت ولا خطر على قلب بشر.
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص 101.
_ مشارَكة من القارئة بتول شقير
اليوم يَقفُ فِرع الشجرة أمام أصله الثابت، ليقول - وعدًا وعهدًا - أنّنا ماضون في طريقكم، طريق الحبّ والجهاد، وطريق التصميم للنّصر وعلى النّصر.. سنروي للعالم كلّه، كيف تُصنَع الحرّية، وكيف بالدّمِ يُصنَعُ النَّصر؟
جهاد الموسويّ، والنّجم إذا هوى، ص 102.
_ كان جهاد يقول دائمًا: "المقاومة هدفٌ مقدّس لتحقيق المثل والمبادئ العليا للإمام الخميني".
عندما أكونُ في ضيقٍ أُناجي الشّهيد جهاد [...] غالبًا ما أشعر أنّه بقربي، أشعرُ أنّ طيفَهُ بجانبي، فهو لا يزالُ حيًّا.
هذا الشّهيد فيهِ سرٌّ عجيب!!
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص117.
_ مهداة إلى روح الشهيد جهاد مغنيّة:
"قُم يا جهادَ النّورِ نوِّرْ دربنا
وادحَض فتاوى التّائهينَ وفَنّدِ
واطرد جراد الغدرِ من بُستاننا
واسحَق فلول المُعتدينَ وبَدّدِ".
الشّاعر منير العبّاس
جهاد الموسوي، والنّجم إذا هوى، ص120.
برامج
696قراءة
2023-09-20 09:29:42