كُن مبدئيًّا عالي الهمّة..
ع ن أمير المؤمنين عليه السلام: "خير الهمم أعلاها".
وهي صفةٌ تختصر عناوين كثيرةً كالثبات على الحقّ، وصلابة الإرادة، وعلوّ الهمّة، ورباطة الجأش، وقوّة القلوب، وشجاعة النفس، وعدم التزلزل والتراجع مهما كانت الضغوط الخارجيّة عظيمةً، ومهما كانت المغريات كبيرةً، وهو القائل (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعمّه أبي طالب لمّا جاءته قريش، وعرضت عليه عدّة عروضٍ مقابل تخلّيه عن الدعوة، فأجابهم: "والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في شمالي، على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتّى يظهره الله، أو أهلك دونه".
إنّ هذا العنوان يحمل معاني "الكشفيّة"، فالكشفيّ مقدامٌ، شجاعٌ، همّته عاليةٌ، وإرادته صلبةٌ، ولديه رباطة جأشٍ. والقادة الكشفيّون يغرسون هذه الصفات في نفوس الأفراد منذ اللحظة الأولى لانتسابهم للكشّاف، فهل يغرسونها في أفرادهم في حين لا يتحلّون بها؟؟ وعميد الفوج خصوصًا هو القدوة للقادة والأفراد الكشفييّن في فوجه، فل ا بدّ أن يتحلّى بهذه المزايا، لأنّها السبب وراء نجاح مهامه، والمعاون على إتمام دوره بنجاح.
أمانة برامج القادة
1481قراءة
2016-01-19 15:48:54