إنّه إشارةٌ للعمل !! 
أفضل وسيلةٍ للتعامل مع الانفعالات السلبيّة!!
 

ما هي أفضل وسيلةٍ للتعامل مع الانفعالات السلبية؟؟ 
تعدّدت الإجابات الشائعة لهذا السؤال إلاّ أنّها غير فعّالةٍ، فيمكنك أن تتجاهل عواطفك وانفعالاتك، لكنّها لا تختفي بالطبع، ويمكنك أن تنغمس فيها وتشعر بالأسى على نفسك، ولكن هذا لن يغيّر الأمر إلى الأفضل ..

 
إنّ أكثر السلوكيّات حكمةً بالطبع، هو أن تعمل على تحويل هذه الانفعالات إلى طاقةٍ، وذلك بالتعامل مع الموقف، والبحث عن حلولٍ، والتعلّم والاستفادة منها لتدعيم حياتك.

والانفعالات التي اعتقدت ذات مرّةٍ أنّها سلبيّةً، ه ي مجرد نداءاتٍ للقيام بعملٍ ما، لأنّك تؤمن بأنّ الأمور يمكن أن تتحوّل إلى الأفضل بفضل الله ومشيئته..

هذا الانفعال السلبيّ هو بالفعل هبةٌ من الله إذا استخدمته بطريقةٍ فعّالةٍ.
فمن الآن وصاعدًا، عندما تفكر فيما اعتدت أن تطلق عليه انفعالًا سلبيًّا، فكّر أنّه نداءٌ للقيام بعملٍ ما : "إنّه إشارةٌ للعمل".