الأنشطة الخارجيّة

تُعدّ الأنشطة الخارجيّة التي تُنفَّذ خارج القاعة الكشفيّة، من أفضل الوسائل والأساليب التي تساعد الفرد على تنمية مهاراته، وتصقل قدراته، وتزيد من خبراته، وترفع من كفاءاته، وتفرّغ من طاقاته السلبيّة، وتشجّعه على المشاركة والتعاون فيما بينه وبين أقرانه، كما تساعده على تنمية مهارة التعلّم الذاتي وتنمّي لديه الاستقلاليّة وحريّة الفكر، وتساعد أيضًا في اكتشاف ميوله، وتعزّز ثقته بنفسه، وتضيف إلى التعلّم روح المرح والتسلية والإبداع، فالفرد الذي يتعلّم عن طريق الأنشطة يعوّد نفسه على المقارنة والتجريب والتركيب.
وفي سبيل تحقيق كلّ ما تقدّم أعلاه، وغيرها من الأهداف، لا بدّ من تقديم هذه الأنشطة المتنوّعة وفق التخطيط السليم، والعمل الدقيق، والتنظيم الحكيم، والمتابعة المتواصلة، وتقييمها لتطويرها وتحسينها، حيث يكمُن ذلك في اتّباع إجراءاتٍ إداريّةٍ دقيقةٍ ينبغي التقيّد بها من بداية النشاط حتّى انتهائه.