12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> التحضير لتقديم الجلسات التدريبيّة-جسم الجلسة التدريبيّة

التحضير لتقديم الجلسات التدريبيّة

جسم الجلسة التدريبيّة:
هو صلب الجلسة وموضوعها، وتسمّى هذه الفترة التدريبيّة بمرحلة التطوير، أو إنتاج الأساليب، أو إجراءات التعلّم، وتتمثّل في الترجمة الفعليّة لأهداف الجلسة التي سبق ذكرها إلى السلوكيات المطلوبة لدى المتدرّبين، بواسطة عمليّات أو أنشطة التدريب، أي تحويل تلك الأهداف إلى صِيَغ سلوكيّة، أو أنواع التعلّم المطلوبة، ويحتوي العرض على العناصر الفرعية الآتية:
- أهمّ معلومات التعلّم والتدريب من معارف وخبرات ومفاهيم.
- أنشطة التدريب، أو الطرق التدريبيّة المستعملة في تحويل المعارف لأنواع التعلّم المنشودة.
- أنشطة التعلّم الأولى الموازية لأنشطة التدريب، التي يتحصّل خلالها المتدرّبون مبدئيًّا على التدريب المطلوب.
- الوسائل المعينة لعمليات التدريب التي سيستخدمها المدرب.
يتضمّن نقاط التركيز في المادة التدريبيّة، أي العناصر الرئيسة والتفصيلات الرئيسة لكلّ عنصر وهذه يجب أن تخدم أهداف الجلسة وهنا ينبغي ألا نستخدم في الجلسة التدريبيّة الواحدة مادة تدريبية أكثر مما يستطيع المتدرّب استيعابه ومتابعته.

بعد تحديد مادة الجلسة وتنظيم تتابعها، يأتي دور الوسائل التدريبيّة، التي تساعد على تحقيق أهدافها، فبعض الجلسات تحتاج إلى أفلام وشرائح، أو خرائط، أو نماذج عمليَّة، لذا يجب اختيار الوسائل المناسبة وتحديد دور كل منها في تحقيق الهدف، ومتى تستخدم.
بعد تحديد هدف الجلسة، ونقاط التركيز، والوسائل التعليمية يختار المدرّب طرق التدريب المناسبة لتغطية الجلسة وتحقيق الأهداف. ويعتمد المدرّب عند اختياره لطريقة التدريب على خبرات المتدرّبين ونوعية مادة التدريب والوقت والإمكانات المتاحة، وبعد اختيار طريقة التدريب يراعي المدرّب أن يخطط في وضوح لكيفية اتباع وتطبيق الطريقة التي حدَّدها ويحدّد المهام والواجبات التي سيقوم بها المتدرّبون أثناء الجلسة التدريبيّة.
على المدرّب أيضًا أن يحدّد الأسئلة التي سيوجّهها إلى المتدرّبين كأساس للمناقشة لمعرفة مدى استيعابهم للتدريب. ينبغي أيضا أن تراعى القواعد الصحيحة عند صياغة الأسئلة، بحيث تبدو سهلة، واضحة، قصيرة لا تحتمل التأويل، وأن يقدم الأسئلة لأكبر عدد ممكن من المتدرّبين.
التطبيق:
وهي مرحلة التمرينات، أو المناقشة العامّة أو تركيز التدريب، والتطبيق نوع من التقييم يقيس به المدرّب مدى فهم المتدرّبين لمعلومات الجلسة، ويدرّبهم على تثبيت تلك المعلومات عن طريق تدريبات عمليّة متنوّعة شفهيّة، أو كتابيّة يجري حلّها في نهاية الجلسة التدريبيّة، ويدخل ضمن العرض ما يسميه التربويون بالاستنتاج، أو التعميم، أو التلخيص، وهو تدوين خلاصة الجلسة، أو القاعدة أو الأفكار التي احتوتها الجلسة.
إن وجود ربط بين أجزاء المادة التدريبيّة، بحيث تبدو وحدة متكاملة متتابع، يُسهل عملية التدريب، كما يجب أن تكون المادة متَّصلة بالواقع العملي للمتدرّبين، كذلك يجب أن يتضمّن نشاط المتدرّبين أنواعًا مختلفة من النشاط الذهني وما يحتاج إليه من مهارة، لأنّ ذلك يساهم في ترسيخ المعلومات وثباتها لدى المتدرّبين.

تدريب
2206قراءة
2017-10-19 16:30:10

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا