تحفيز الأفراد وحفز الجماعات

إنّ التّحفيز الجماعي يعتمد على إحداث تأثير في مجموعة أفراد مجتمعين، وهذا التّأثير لا يحدث لولا ذلك, فالنتيجة المتوخاة تكون من حثّ مجموعة أفراد على إنجازهم الجماعي.
أمّا التحفيز الفردي، وكما تقدّم معنا، فهو يتوجّه إلى الفرد كفرد مستقلّ, فيقوم القائد بتحفيز كل فرد على حِدى, بحسب ماينجزه من مهامٍ موكلةٍ إليه.

نماذج من حفز الجماعات

• التقدير الجماعي: يجتمع القائد مع الكشفيين, ويعرض أثر جهودهم في العمل وزيادة الإنتاج، ويقدّم شكره عن تلك الجهود المباركة التي تساهم في تقدّم العمل الكشفيّ أيًا كان.

• لائحة الشرف:

• يضع أسماء بعض العاملين على لائحة شرف في مكانٍ بارز.

• تترك أثرًا كبيرًا في نفسية الكشفيّ.

• تؤثّر إيجابيًا في بيئة العمل.

• وضع الأسماء يكون بصورةٍ دوريّة, بحيث يلتفت القائد أن تشمل كافة أسماء الكشفيين.

• هذا النّوع من التّحفيز يفتح أيضًا أبواب المنافسة في الاجتهاد في العمل والإبداع

• التركيز على التعاون المتبادل: بين الأفراد في الفرقة الواحدة. وهو يساعد على بناء فريق عمل منتج أكثر من اعتماد المنافسة بينهم, والتعاون ينمّي المحبّة بينهم، فتنجح المجموعة ككلّ.