أهميّة الروح الإيمانيّة عند القائد
عندما نفخ الله عزّ وجلّ في ذاك الإنسان، أصبح مشروع خليفة له على الأرض.
وقد تتابع المعصومون (عليهم السلام) منذ بدء الخليقة إلى ما شاء الله, وكذلك تتابع المنافقون, و الكاذبون, و أصحاب القلوب الضّعيفة الخالية من العزم نحن, من ندّعي حبّ الوليّ، حبّ الحسين (عليه السلام)، حبّ صاحب العصر (عجّل الله فرجهم )، يجب أن لا ننام....أن لا نهدأ..... وكيف ننام ونحن على موعد الله ؟!! ونحن على موعد مع الإمام الحيّ الموجود (عجل الله فرجه الشريف)! السلام عليك أيّها المنتظر....
يجب أن ننسى الخوف, والضّعف ونمتلك العزم الذي يصفه الامام روح الله بجوهر الإنسان, أنا، القائد في كشافة المهدي(عجل الله فرجه الشريف)، لا أقبل دون ذلك, إيماني وجهادي هو من مقوِّمات إنسانيَّتي, وأنا خليفة الله في الميدان الكشفي, أريد أن أربي أجيالاً جنودًا للإمام (عليه السلام).
هذا ما يجب أن يحدّث به نفسه القائد الكشفيّ, ذلك أنّ الروح الإيمانيّة الفعَّالة عند القائد تُثمر عملاً منزّهًا عن الرياء ومتَّسمًا بالإخلاص.
والقائد الخالي منهما هو كالجسد بلا روح, فالروح الإيمانيَّة تتجلَّى أهميَّتها بالأمور الآتية:
-
يشكِّلان الحافز, والدوافع لتكملة المسيرة الكشفيَّة.
-
يشكلان الحصانة من كل تعب واعوجاج قد يطرأ على القائد.
-
هما جزء لا يتجزّأ من مركز القيادة.
-
يضمنان تربية جيل مؤمن قويّ.
-
يعزّزان الطمأنينة في مختلف الميادين الاجتماعيَّة.
-
هما الحلقة الأقوى في كشافة الإمام المهدي(عجل الله فرجه).
-
القائد هو القدوة للأفراد, فإن تحلَّى بهذه الروحيَّة دفعها نحو العنصر بشكل غير مباشر وعمِل على تعزيزها.
تدريب
2431قراءة
2019-05-08 15:15:22