الخطوات الستّ للقيادة:
1- ارتبط برسالتك.
2- وازن بين أدوارك.
3- حدّد أهدافك.
4- ضع خطّة عمل أسبوعيّة.
5- واجه التحديات.
6- قيّم.
1. الخطوة الأولى : إرتبط برسالتك:
وهذه أهمّ خطوة على الإطلاق لأنّ وضوح الرؤية واختيار الرسالة السامية يوجّه قراراتنا.
والرؤية الثاقبة هي القدرة على إستشراف المستقبل. يتمّ توضيح الرؤية عبر:
أهمّ ثلاثة أو أربعة أشياء في حياتنا.
أهداف بعيدة المدى التي يجب أن نكافح لتحقيقها.
المشاعر التي نريد أن نعيشها: السعادة، الثقة، العطاء، السلام، التضحية، الفداء...
2. الخطوة الثانية لقيادة وقتك هي أن توازن بين أدوارك:
عندما تصوغ رسالة ذات معنى، فإنّ الأدوار تنبثق منها تلقائيّاً لذا يعتبر التوازن والتنسيق وتحقيق التناغم بين الأدوار من مرتكزات النجاح الأساسيّة في ترتيب الأولويّات.
3. الخطوة الثالثة: حدد أهدافك:
بالنسبة لكلّ دور من أدوارك, إسأل ماذا/ لماذا/ كيف أريد ذلك ثم حكّم عقلك وقلبك لمعرفة الدافع الكامن وراء إرادتك والمسار والطريق الصحيح.
4. الخطوة الرابعة: ضع خطّة عمل أسبوعيّة:
مع الرسالة والأدوار والأهداف يمكنك البدء بالتخطيط.
جدوِل أولويّات أسبوع بكامله بحيث توفِّق بين ما هو ملحّ وبين ما هو مهمّ وبين الأنشطة والمهامّ والأهداف.
5. الخطوة الخامسة: واجه التحديات :
بعد أن سجّلت أهدافك على جدول العمل الأسبوعيّ أصبحت في مواجهة حقيقيّة، هنا يتمّ إختبار قدرتك على وضع الأولويّات.
عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنَّه قال:" إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم من الوقوع فيه"
6. الخطوة السّادسة: قيّم:
" التقييم المستمرّ حول نسبة التطوّر والتحرك صوب النقطة المنشودة من الأولويّات" الإمام الخامنئي(دام ظلّه). لا تكتمل العمليّات السابقة إلا بالتقييم. هذا يعني أن تتعلّم من أخطاء وتجارب كلّ أسبوع لتخطّط للأسبوع القادم.
تدريب
1580قراءة
2020-06-30 15:28:33