المدةو الطريقة : 5 د _ قراءة دعاء الحجّة (عجل الله تعال فرجه الشّريف).
1- الافتتاح: يُفتتح النّشاط بتلاوةِ آياتٍ قُرآنيّةٍ، ثُمّ يقرأُ القائد حديثًا مهدويًّا، فعن النّبي محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم): "المهدي رجل من ولدي، وجهه كالكوكب الدُريّ" 1.
2- معنى الاختلاط: • يضع القائد عبارة "الاختلاط" في وسط اللّوح.
• يَطرح سُؤالًا على المشاركين "ماذا تعني كلمة اختلاط".
• يطلُب من المشاركين تزويده بالإجابات من دُونَ تعليقٍ.
• يُدوّن الكلمات، والعبارات حول معنى الاختلاط.
• يُناقش جميع العبارات مع المشاركين، ويُصحّح الأخطاء.
• يطلبُ من المشاركين تقديم عبارات موجزة، تتحدّث عن معنى الاختلاط.
• يعرض مقطع فيديو على شاشة LCD، للسّيد سامي خضرا بعنوان "الاختلاط"2 ، (2:25 د)
.
• يُعقّب وفق ما ورد في المادّة العلميّة.
المادّة العلميّة:
معنى الاختلاط: "هو اجتماع الرّجال، والنّساء في مكانٍ واحدٍ بشكل مُباشر، سواءً في بيتٍ، أو سوقٍ، أو طريقٍ، ومن دون وجود ضرورةٍ تقتضي ذلك، فكُلّ لقاء لأحد الجنسين مع الآخر هو نوعٌ من أنواع الاختلاط" 3.
3- مساوىء الاختلاط على الفرد والمجتمع : • يُوزّع القائدُ المشاركين على مجموعات.
• يطلُب القائد من كل مجموعة مناقشة مساوىء الاختلاط على الفرد، والمجتمع، وتدوينه، من خلال مُدّة عشرة دقائق.
• بعد إنتهاء المُدّة المحدّدة، تَعرِضُ كُلُّ مجموعةٍ إجابتهَا على كرتونةٍ كبيرةٍ.
• يُعقّبُ بما ورد في المادّة العلميّة.
المادّة العلميّة
أ- تديّن الفرد: تسهيل الوقوع في الحرام، عبر النّظر، واللّمس، والكلام المحرّم، وهذا ما يفقد الإيمان حلاوته.
ب- أخلاقيّة: غياب الحياء، والعفّة، وهذا يُساهم في نشر الفساد، والفحشاء في المجتمع.
ج- أُسريّة: تفكُّك الأسرة، وضياع الأبناء، لأنّه من المسبّبات الأولى للطّلاق في المجتمع.
د- اجتماعيّة: تغيب الأمانة في المجتمع، وتنعدم الثّقة.
ه- تعليميّة: كثيرًا ما يخسر الشّاب، والفتاة مستقبلهم العلمي بسبب انشغالهم بعدّة أمور غير التّعلُّم، وكذلك يُساهم الاختلاط في فقدان التّركيز، والذّكاء.
4- ضوابط الاختلاط : • يعرِض القائد مقطع فيديو للمشاركين، للشّيخ أكرم بركات بعنوان "الاختلاط بين الرّجل، والمرأة ضوابط، وأحكام" 4، ( 3:30د)
• يُجري مع المشاركين نقاش حول مضمون الفيديو.
• يطرح سُؤالًا حول ما هي ضوابط الاختلاط.
• يأخذ بعض التّعليقات من المشاركين.
• يُعقّب بما ورد في المادّة العلميّة.
المادّة العلميّة
أ- النّهي عن اختلاء الرّجل بالمرأة: لقد نهى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن الاختلاء بالنّساء من غير المحارم وقال: "لا يخلون رجل بامرأة، فما من رجل خلا بامرأة إلّا وكان الشّيطان ثالثهما"5 .
ب- عدم التّبرُّج واظهار الزّينة: إنّ التّبرُّج والزّينة من الأمور الّتي يحرم على المرأة إظهارها للرّجل الأجنبيّ، فعن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): "ونهى أن تتزيّن لغير زوجها، فإن فعلت كان حقًّا على الله أن يحرقها بالنّار"6 .
ج- الرّائحة والطِّيب: إنّ الطِّيب والرّائحة شبيهةٌ بالتّبرّج أيضًا، ولكنّ التّبرّج تُدرِكُه حاسّة البصر، وأمّا الطّيب فتُدركُه حاسّة الشّمّ، لذلك فمع وجود المفسدة يحرم الخروجُ بالطّيب، والاختلاط فيه، وعن جابر بن يزيد قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر(عليه السّلام) يقول: "ولا يجوز لها أن تتطيّب إذا خرجت من بيتها"7 .
د- عدم اللّمس والمصافحة: إنّ اللّمس والمصافحة من المفاسد المتعلّقة بحاسّة اللّمس، فيحرم لمس بشرة الأجنبيّ، فعن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): "من صافح امرأة حرامًا جاء يوم القيامة مغلولًا، ثُمّ يُؤمر به إلى النّار" 8، فالحُرمة من الطّرفين، يُحرم على الرّجل أن يُصافح المرأة، وكذلك يُحرم على المرأة أن تُصافح الرّجل.
ه- ترك الخضوع في القول: بمعنى المُيوعة في طريقة الكلام، وقد نهى الله تعالى عن ذلك في قوله تعالى:{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} 9.
و- عدم الإمعان في النّظر: يجب على المؤمنين، والمؤمنات أن يغضُّوا من أبصارهم، ومعنى البصر يعني عدم التّحديق، والإمعان في الشّيء، فعن الإمام الصّادق(عليه السّلام): "النّظرة سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرةٍ أورثت حسرةً طويلةً"10 .
ز- ترك المزاح والضّحك: ينبغي أن تُحافظ المرأة على رصانتها عند الاختلاط، ولا تُطلِق العنان لنفسها لتظهر، وكأنّها ذات شخصيّةٍ خفيفةٍ تميل مع الأهواء بسهولة، فكثرة المزاح، والضّحك هو من أكثر الأمور الّتي تُظهر خفّة المرأة، وعدم رصانتها في المجتمع المختلط، فعن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): "من فاكه امرأة لا يملكها حبسه الله بكُلّ كلمة في الدّنيا ألف عام" 11.
ح- تنظيم وضبط المجالس: يجب أن لا نُقيم مجالس في بيوتنا، ومناسباتنا، واجتماعاتُنا، وأفراحُنا، وسهراتنا البيتيّة، بحيث يجلس الرّجال، والنّساء بطريقةٍ مُختلطةٍ، ومع الضّرورة القصوى علينا تنظيم طريقة الجلوس بحيث تضمن الحفاظ على ضوابط الاختلاط الّتي تمّ ذكرها.
5- الاختتام:يُختتم النّشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه الشّريف).
المخيّم الكشفي
