"وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَـقَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّى أَرَاكُم بِخَيْر وَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْم مُّحِيط (84) وَيَـقَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِى الاْرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنينَ وَمَآ أَنَا عَلَيْكُم بِحَفيظ (86﴾" سورة هود.
ترك قوم شعيب وأهل مدين طريق التوحيد وعبدوا الأصنام ولوثوا تجارتهم الرابحة وكسبهم الوفير بالغش والبخس والفساد. فدعاهم شعيب إلى التوحيد والإبتعاد عن المفاسد الإِقتصادية كانقاص المكيال. وطلب من قومه الضالين الإستغفار، التطهير من الذنوب، اجتناب الشرك وعبادة الأوثان، ترك الخيانة في المعاملات والتوبة إلى الله فرفضوا حتى أهلاكهم الله بالصيحة.
كتاب تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
برامج
2857قراءة
2018-05-26 13:53:26