﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَـهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَـهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيهِم رَبُّهُم بِذَنْبِهِم فَسَوَّاهَا (14) وَلاَ يَخَافُ عُقْبَـهَا (15)﴾ سورة الشمس.
هذه الآيات تحدثت عن مصير قوم "ثمود" بعبارات قصيرة قاطعة ذات مدلول عميق.
قوم ثمود" من أقدم الاقوام التي سكنت منطقة جبلية بين "الحجاز" و"الشام". كانت لهم حياة رغدة مرفهة، وأرض خصبة، وقصور فخمة، غير أنّهم لم يؤدوا شكر هذه النعم، بل طغوا وكذبوا نبيّهم صالحاً، واستهزأوا بآيات اللّه، فكان عاقبة أمرهم أن أبيدوا بصاعقة سماوية.
ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ هذه الناقة لم تكن عادية، بل كانت معجزة، تُثبت صدق نبوة صالح، خرجت من قلب صخرة في جبل لتكون حجة على المنكرين.
كتاب تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
برامج
3129قراءة
2018-05-26 14:49:22