اليوم العالمي للأسرة العربية
الأسرة مفهوم واسع يتلخّص بهذا التواجد الفعلي للأب والأمّ والأولاد، والأقارب هم جزء من هذه الأسرة التي تنشأ وتستمرّ بتماسك أفرادها وتفاهمهم.
غالباً ما يرتبط مفهوم الأسرة العربيّة بمفاهيم خاصة "تقليديّة" إذا صحّ التعبير ومنها المحبّة والنخوة وهذا الرابط العائلي فيما بين أفراد العائلة وحتى مع الأقارب وغيرها من الخصائص التي تميّزت بها الأسرة العربيّة على مرّ العصور.
وقد تمكّنت الأسرة العربيّة من المحافظة على واقعها هذا رغم التطوّرات التكنولوجيّة والانفتاح على الغرب اللّذان قد أدخلا بعض التغييرات في نشأة الأسرة العربيّة من الداخل ومن الخارج بحيث ساهم الانفتاح الخارجي إلى انفتاح داخلي إلى حدّ كبير وإلى نموّ في النظرة إلى كيفيّة التطلّع إلى مفهوم طبيعة العلاقة بين الأهل والأولاد.
ولكن لا يغيب عنّا أنّ هذا التطوّر الكبير الحاصل غيّر إلى حدّ ما في بعض معالم الأسرة العربيّة بحيث بات الجيل الجديد يبحث أكثر عن استقلاليّته من جهّة، وعن تحقيق ذاته بعيداً أحياناً عن العادات والتقاليد أو ما يراه الأهل مناسباً من جهّة ثانية وكأنّ المجتمع بات يفرض بعض الشيء نمط الحياة ومستلزماتها باتت تُؤخذ أيضاً بعين الاعتبار.
يركز اليوم العالمي للأسرة هذا العام على أهمية دور الأم في الأسرة والمجتمع في جميع أنحاء العالم.
الهدف من هذا اليوم: تسليط الضوء على أهمية الأسرة في اﻟﻤجتمع ودورها في بنائه وتقاسم كامل اﻟﻤسؤوليات اﻟﻤنزلية وفرص العمل.
تنمية مجتمع
598قراءة
2022-12-07 08:42:41