12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

الأسرة هي المنطلق الأساسي لحياة الإنسان والنواة المصغرة عن المجتمع الكبير. ولأن الأسرة أصيبت بتحديات كبيرة على المستويات الاجتماعية والثقافية والسلوكية والنفسية کان لابد من تخصيص بعض الوقت لطرح موضوع تأثير إدمان وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال داخل الأسرة.

 

فما هو إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟

هو الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي كمنصة فايسبوك‏، واتساب، انستغرام،   تيك توك  أو أية مواقع تربط الحياة الاجتماعة بين مجموعة من المعارف والأصدقاء في العالم الافتراضي. حيث يكون هذا الاستخدام المتواصل و المستمر عدة مرات في اليوم الواحد ولمدة زمنية ليست بقصيرة (طويلة) لا يستطيع معها المستخدم التوقف أو التخلي عن هذا الإستخدام لإحساسه بأعراض تشابه تلك التي يعيشها مدمن المخدرات والكحول كالضجر والضيق والصراع  والشعور بالوحدة الكدرة.

وللوقوف على خطر إدمان الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي دون حدود نذكر هنا بعض الآثار السلبية على حياة الطفل داخل الأسرة سواءاً كانت جسدية أو نفسية أو حتى إجتماعية:

من الآثار الجسدية على الطفل هو أن إستخدامها المفرط يؤثر على ذاكرة الطفل وتركيزه وتصيبه بالنسيان لشدة تفكيره بها حيث سينعكس ذلك على التحصيل الدراسي للطفل بصورة واضحة.

أما بعض الأثار النفسية فنذكر أن الدخول في هذا العالم الإفتراضي يكون كبديل عن الواقع الذي تقدمه تلك المواقع حيث سيختلط للطفل الواقع بالوهم فيصبح عاجز على خلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع و الواقع المعاش.

ولا ننسى الآثار الإجتماعية لإدمان الطفل لتلك المواقع كعزلة الطفل وإنسحابه من التفاعل الإجتماعي داخل الأسرة وخارجها مما قد يسبب له الوحدة.

 

إعداد امانة الارشاد الاسري - مفوضية تنمية المجتمع

تنمية مجتمع
887قراءة
2023-08-01 09:20:42

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا