السكّري

هو مرضٌ مزمنٌ يتسبّب بخللٍ في عمليّات الأيض (العمليّات الحيويّة) الخاصّة بالمواد النشويّة والدهنيّة والبروتينيّة في الجسم، وينتج عن نقص إفراز هرمون الإنسولين (كما في مرضى السكّري النوع الأوّل)، أو نقص حساسيّة خلايا الجسم للإنسولين (كما في مرض السكّري النوع الثاني)، ويتسبّب ذلك في ارتفاع مستوى سكّر الجلوكوز في الدم فيؤدّي إلى العديد من المضاعفات والمشاكل المزمنة في أجهزة الجسم المختلفة.

• ما هي النسب الطبيعيّة لمستوى سكّر الدم؟

1- نسبة السكّر الطبيعيّ في الدم (صائم) هي من 80 إلى 100 ملجم/دسل.

2- نسبة السكّر الطبيعيّ في الدم بعد الأكل بساعتين هي أقلّ من 140 ملجم/دسل. 

• هل أنا عرضةٌ للإصابة بداء السكّري؟

أنت معرّضٌ للإصابة بداء السكّري بصورةٍ أكبر في حالة وجود عاملٍ أو أكثر من عوامل الخطورة التالية:

1- إصابة أحد أفراد عائلتك من أقارب الدرجة الأولى مثل: الأم، الأب، الأخ، الأخت.

2- زيادة الوزن (السمنة) أكثر من 20% من الوزن المثالي.

3- عدم ممارسة الرياضة (أو الحياة الخاملة).

4- تقدّم السن (45 عامًا أو أكثر).

5- تناول الغذاء غير المتوازن كمًّا ونوعًا.

6- ارتفاع ضغط الدم.

7- ولادة طفلٍ أكثر من 4 كلجم، أو حدوث سكّري الحمل بالنسبة للنساء.

8- نسبة الكوليسترول الجيّد أقل أو تساوي 35 ملجم، أو نسبة الدهون الثلاثيّة أكثر أو تساوي 250 ملجم.

• فوائد ممارسة الرياضة لمرضى السكّري:

1- تقلّل وتنظّم نسبة السكّر في الدم.

2- تساعد على تخيف الوزن والمحافظة على الوزن المثالي.

3- تقلّل من كمّيّة الدواء الذي يستخدمه المريض.

4- تزيد من نسبة استخدام الإنسولين في الجسم وذلك بزيادة عدد مستقبلات الإنسولين.

5- تقلّل من مقاومة الجسم للإنسولين.