نباتاتٌ مقاومةٌ للجفاف!
العلماء يبرمجون النباتات لتصبح مقاومةً للجفاف
تمكًن علماء الوراثة من إجراء تغيراتٍ في مستقبلات حمض التسقيط "abscisic acid" في النباتات وإعادة برمجتها لكي تتفاعل مع مادّة الـ"مانديبروباميد"، التي ينتشر استخدامها في قطاع الزراعة.
نجاح العلماء في هذا العمل يسمح بحماية النباتات في فترة الجفاف، لأنّ إعادة برمجة الجينات يساعدها في مقاومة الجفاف، حيث يُبطئ نموّها ويقلّل من استهلاكها للماء، كما يقلّل من تبخّره عن سطح أوراقها.
بمساعدة هذه التغيّرات أصبحت الشفرة الوراثيّة للمستقبلات تتفاعل بنشاطٍ مع رشّها بمادّة المانديبروباميد "Mandipropamid" التي تحميها من مرض اللفحة المتأخّرة "Phytophthora".
يؤكّد العلماء أنّ هذه هي أوّل تجربةٍ ناجحةٍ في هذا المجال، حيث أُجريت التغيّرات على جينات نباتات الطماطم والأرابيدوبسيس "Arabidopsis" الذي يعتبر نموذجًا لإجراء التجارب البيولوجيّة والوراثيّة.
تنمية مجتمع
2129قراءة
2016-01-08 21:40:54