مع الناس:
• كان قائدًا شعبيًّا فذًّا، إطمأنّ الناس إليه، ومنحوه كامل الثقة، فأحبّهم وأحبّوه.
• عمل على إظهار الإسلام بصورته النقيّة النّاصعة، بعد أن طمرت معالمه الأفكار الدخيلة.
• ساهم في تنميّة الحسّ الإسلاميّ وتطويره من خلال المواعظ التي كان يلقيها، والدروس التي يقدّمها، والسهرات التي يحييها.
• استطاع بأسلوبه الجذّاب أن يشدّ الناس إليه ويحبّبهم فيه.
• إهتمّ بتطوير الثقافة الإسلاميّة، وأنشأ المكتبة العامّة لتكون وسيلة تساهم في الإرتقاء بالإنسان المسلم إلى مستوى الوعي الرسالي.
• إنّ أبرز المشاريع الإجتماعيّة التي أسّسها الشيخ الشهيد كانت: مبرّة السيّدة زينب (عليها السلام)، بيت مال المسلمين، بناء مدرسة الشرقيّة، مؤسّسة شهيد الثورة الإسلاميّة، ترميم مسجد شيت في جبشيت.
• وطّد علاقته مع أبناء البلدات المجاورة وكان يلتقي مع المؤمنين في البلدات المجاورة، ليشاركهم همومهم، ولينشئ بالتعاون معهم وجودًا إسلاميًّا.
• دخل إلى عمق مأساة الناس فكان يعالج مشاكلهم، ويكابد معهم.
• كان ينكسر قلبه أمام اليتيم والفقير والمحتاج.
• كان رحيمًا ودودًا متحسّسًا لأوضاع الفقراء والفلاحين ومواكبًا لأحوالهم ومعيشتهم.
• كان أبويًّا إلى حدٍّ كبيرٍ خاصة مع الأيتام، يأكل من طعامهم ويشرب من مشربهم ويعيش معيشتهم.
• كان يزور الفقراء بنفسه ليستكشف أحوالهم ويمدّ لهم يدّ المساعدة.
• لم يكن يتوجّه للنّاس بخطاب الصلابة والقسوة، بل كان يستخدم الخطاب الذي يؤثّر في النفوس ويرفع المعنويات ويرفع من شأن الناس وقدرهم.
• في إحدى خطب الجمعة بعد انتصار الثورة الإسلاميّة مباشرةً، قال: "إنّنا من على هذا المنبر، ومن هذا النادي الحسينيّ نعلن تأييدنا الكامل للثورة الإسلاميّة المباركة في إيران، ونبايع قائدها الإمام روح الله الخمينيّ قائدًا للمسلمين وأميرًا عليهم".
• راح يحثّ الناس على مبايعة الإمام الخميني (قدّس سرّه)، ويدعوهم لتقديم الولاء والطاعة، فجمع من أجل ذلك تواقيع المؤمنين، وأرسل برقيّة البيعة التي تعتبر الأولى من نوعها لتكون عربون وفاء للنّصر الجديد المؤزّر.
• كان يرى في الإمام الخميني (قدّس سرّه) الوليّ الواجب الطاعة، والمعيار الذي تميّز به الأمّة الحقّ من الباطل.
• كان يعتبر أن الخروج عن طاعة الإمام الخميني (قدّس سرّه) هو كفرٌ وفسوقٌ وعصيانٌ، حتى ولو كان هذا الخروج يتغطّى بمظاهر التقوى.
مع العدوّ الإسرائيليّ
• كان للشيخ حرب مواقف جريئةٌ ضد الإحتلال الصهيونيّ.
• عُرِف الشهيد الشيخ بصلابته في مقارعة الاحتلال.
• بعد احتلال لبنان، عَلِم أنّ هناك قرارًا بمنع التجوّل في المساء، فدعا الناس إلى المسجد للمشاركة في صلاتي المغرب والعشاء، تحدّيًا للإحتلال وكسرًا لقراره.
• داهم الجنود الصهاينة منزله مرات عديدة ومتتاليّة، كان أبرزها في كانون أوّل عام 1982، إلاّ أنّهم لم يجدوا أي أثر له، وللتعويض عن فشلهم في اعتقاله.
• كانوا في كلّ مرّة يداهمون فيها منزله، يلجأون إلى أساليب رعناء، ويلقون الذعر في قلوب أطفال المبرّة الصغار الذين آواهم الشيخ في منزله، لعدم إكتمال بناء مبرّة السيدة زينب (عليها السلام).
• لم ينقطع الشيخ عن زياراته المتكرّرة لبيروت، وإلتقائه بالعلماء العاملين فيها، والمؤمنين المجاهدين، يشاركهم صياغة تصوّر إسلاميّ واضح للمواجهة مع العدوّ.
• في 10 ربيع الأول 1403هــ، شارك في المؤتمر العالميّ لأئمّة الجمعة والجماعة في طهران ضمن نشاطات أسبوع الوحدة.
• أثناء مشاركته في المؤتمر، إلتقى مع المسؤولين في إيران، ليرسم بالتّعاون معهم الخطوط التفصيليّة للعمل الجهادي ضد الاحتلال، وسبل مقاومته والتّصدي له.ّ
• في 8/3/1983 اعتقل الشيخ على يد الصهاينة وتم وضعه في سجن أنصار.
• مارس الأعداء بحقّ الشيخ التعذيب النفسيّ لِيوهِنوا من عزيمته وإرادته لكنّهم اصطدموا بعناده وإيمانه.
• أطلِق سراحه بسبب ضغط الشارع بعد 17 يومًا من الاعتقال.
• عَمِل على تصعيد وتيرة الصراع مع العدوّ وبمختلف الأشكال بما فيها أشكال المواجهة المسلّحة.
• كان يلتقي مع المجاهدين، الذين يخوضون عملياتهم البطولية، ليسدِّد مسيرتهم، ويهتمّ بأحوالهم.
• كان يوفِّر لهم سبل إستمرار عملهم العسكريّ، ووسائل الدعم المادي والمعنوي.
• كان الإمام الخميني (قدّس سرّه) يهتمّ بالشيخ راغب حرب حتى أنّه أهداه مرّة عباءة وهي التي استُشهِد الشيخ وهو يرتديها.
• أصبح الشيخ قائد المقاومة ورائدها.
• في 16/02/1984م وبعد أن أمَّ الشيخ رضوان الله عليه الصلاة جماعةً، وكعادته في ليالي الجمعة قرأ بصوته الخاشع دعاء كميل، وأثناء خروجه للسهر مع إخوانه، صوّب العملاء عليه رصاص حقدهم الغادر فروى بدمه الطاهر عطش الأرض مردّدًا كلماته الأخيرة (ألله أكبر، ألله أكبر) .
برامج
4004قراءة
2019-02-14 16:22:03