12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

القادة والعلماء >> مواقف ومحطات من حياة الشيخ راغب حرب

مواقف ومحطات من حياة 
الشيخ راغب حرب

الشيخ راغب حرب

• في أحد الأيام جاءه جنود الإحتلال، فصرخ بوجوههم ليعودوا، فتقدّموا حتى وصلوا إليه ومدّ أحد ضبّاط الإحتلال يده لمصافحته ولكنّ الشيخ أبى ورفض فقال له: وهل أيدينا نجسة، فأجابه الشيخ: أنتم محتلّون ولا أريد مصافحتكم أخرجوا من هنا لا أصافحكم ولا أجالسكم. فقال الشيخ وقتها كلمته الشهيرة :"الموقف سلاح والمصافحة إعتراف".


• مارس الأعداء في المعتقل بحق الشيخ التعذيب النفسيّ ليوهِنوا من عزيمته وإرادته لكنّهم اصطدموا بعناده وإيمانه، وقد أجابهم عن كيفيّة حلّ المشكلة: (برحيلكم عن أرضنا) وأجابهم على سؤالهم ماذا يمثّل إليكم الخميني (قدّس سرّه): (هو إمامنا وقائدنا). هذه الكلمات منه في الاعتقال تمثّل الموقف الواضح ورؤيته الصادقة للإمام الخميني (قدس سرّه) الذي كان كثيرًا ما يذكره بإسم أمير المسلمين.


• إعتبر الشيخ راغب أن "الزمن الذي نشكو فيه الى ظالمينا" قد ولّى، وبالنسبة له كان التحرير مسألة وقت ليس إلّا.


• راح يحثّ الناس على مبايعة الإمام الخميني (قدّس سرّه)، ويدعوهم لتقديم الولاء والطاعة، فجمع من أجل ذلك تواقيع المؤمنين، وأرسل برقيّة البيعة التي تُعتبر الأولى من نوعها لتكون عربون وفاء للنّصر الجديد المؤزّر. وفي إحدى المسيرات التي كان يقودها، تقدّم إليه من بين الجموع مراسل إحدى الصحف المحليّة، ليسأله عن الأسباب التي دعت لمثل هذا التجمّع الشعبيّ، فردّ عليه قائلًا: "إنّ هذه الجموع جاءت لتعلن المبايعة للثورة الإسلاميّة، ولتقدّم الولاء لإمام الأمّة"، وأضاف: "وإنّنا من هنا، نقول للإمام الخميني (قدّس سرّه)، نحن وراءك، فوالله لو خضت البحر لخضناه معك".


• كان يرى في الإمام الخميني (قدّس سرّه) الوليّ الواجب الطاعة، والمعيار الذي تميّز به الأمّة الحقّ من الباطل، وكان يعتبر أن الخروج عن طاعته هو كفرٌ وفسوقٌ وعصيانٌ، حتّى ولو كان هذا الخروج يتغطّى بمظاهر التقوى، ويتزيّا بزيّها، فحينما انبرت بعض العمائم لتقدّم اعتراضها على نهج الإمام، تناول ذلك في إحدى خطبه ليقول: "إنّ الإسلام الذي لم يستطيعوا خنقه بالصاروخ، فلن يستطيعوا خنقه بالعمامة، وإن العمامة التي لا تقول نعم للخميني (قدّس سرّه) نسقطها".

برامج
3961قراءة
2019-02-14 16:34:34

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا