12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> قال سيّد الشهداء

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


قال سيد الشهداء نشاط يستهدف المرشدات أو الكشافة
تقوم القائدة بما يلي:
- تعلن القائدة للمشاركات أنها سوف تسمعهن قولًا مأثورًا بصوت شخصية عظيمة في عالمنا المعاصر، على أن تكون القائدة قد جهزت مسبقًا الcd أو ال cassette.
- تطلب القائدة من كل مشاركة الإنصات جيدًا و محاولة التركيز وحفظ هذه الأقوال.
- تدير القائدة الشريط على الأقوال بصوت سماحة السيد حسن نصر الله و ذلك لمرتين. و الأقوال هي:
ألا إن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين: بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك و رسوله والمؤمنون.
والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد
- توزع القائدة اوراق و عليها الأقوال الناقصة لتعبئتها.
تشرح القائدة القولين عن طريق الأسئلة و النقاش:
* الموقف الحسيني الأول: " ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلّة و الذّلة و هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك و رسوله و المؤمنون".
ما معنى الدعي؟ هو المدعي للإسلام و الخلافة على المسلمين ظلما و زورا.
ماذا يقصد الإمام بالدعي إبن الدعي؟ يزيد بن معاوية.
قد ركز بين اثنتين: أي حصرنا بين خيارين لا ثالث لهما:السلة و الذلة، أي الحرب و القتال أي سل السيوف وبين الذلة أي الرضوخ و الإعتراف به و الإنقياد لأوامره إستعبادا ورِقا.
و هيهات منا الذلة : أي أن كل مسلم حر و شريف لا يُذل لأن الله و الرسول و المؤمنون لا يرضون له بذلك
الموقف الحسيني الثاني: " و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل و لا أقر لكم إقرار العبيد"
أي أن الإمام لن يركن إلى الظالم و لن يعترف بشرعيته و بالتالي لن ينصاع لأوامره خوفا على حياته و مصلحته الشخصية كما الرقيق و العبيد, بل إن واجبه يقضي للوقوف موقف حق ضد الباطل و لو كلفه ذلك نفسه.
تختتم القائدة النشاط بزيارة الإمام الحسين عليه السّلام

دليلة
1775قراءة
2015-12-14 22:35:50

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا