بسم الله الرحمن الرحيم

أهمية التنظيم

معظم الناس تحمل الكثير من المسؤوليات على عاتقها لإدراكها على إتمام الأمور بشكل صحيح, أو لعدم القدرة على قول"لا أستطيع", وبالتالي سيصرفون طاقتهم على محاولة التأقلم والصمود, وهذا يعني قضاء وقت أطول مع محاولات التأقلم ووقت أقلّ في إدارة شؤونهم.
لذلك على الفرد أن يميز بين ما تعود أن يفعله, و بين ما يعطيه الشعور بالأمان والراحة, فالعمل ضمن نمط معين يؤدي إلى الروتين الذي بدوره يقتل التغيير ويصبح مثبطًا للهمة فمثلاً: عندما تكرر وضع الأشياء في أماكنها المعتادة, أو تتخلف عن إنجاز ما كنت تريد انجازه, أو عدم إيجاد الوقت الكافي لتفعل غير ما تفعله دائمًا, أو أن ما أنجزته لا يساو شيئًا أمام الأعمال غير المنجزة.

فإذا وجدت نفسك عالقًا ببعض ما ذكرنا, فأنت بحاجة إلى تغيير وإعادة تنظيم أمورك. وإذا أحسست أنّك غير متجاوب مع هذا التنظيم, أو أنّه ليس لديك وقت لتنظم أمورك وستأجل هذا التنظيم, فأنت لا تقدم شيئًا، لذا ابدأ بالتنظيم اولاً وقبل أي شيء حتى تستطيع إنجاز جميع أعمالك, وتوفر وقتًا لمسائلك.