12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> الكشاف والطبيعة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الكشاف والطبيعة

 

يخلقنا الله من طين الأرض، أي من التراب والماء..
وندفن تحت تراب الأرض..
نعيش على الأرض، أي على التراب والأحجار والرمال والصخور..
نأكل من الأرض و مما على الأرض ، أي من خضارها وفواكهها ومائها.. ومن حيواناتها وطيورها وما ينتجونه..
نلبس من الأرض، أي من أوراقها وخيطانها وجلودها..
ونتنفس من هواء الأرض..


الإنسان والطبيعة

منذ كان الإنسان على الأرض وهو يعيش هكذا كل احتياجاته يحصل عليها من الأرض وما عليها وكل ما يصنعه وينتجه يذهب فيما بعد لهذه الأرض ومن عليها. منسجماً مع أنظمة الأرض المعقدة والدقيقة جداً.
لكن كان لهذا الإنسان دائماً توجهات واحتياجات أساسية وغير أساسية استغل خيرات الطبيعة للحصول عليها، وفي كثير من الأحيان لم يكن يلتفت إلى خصائص الطبيعة وكيفية الاستفادة منها بالشكل السليم، فماذا كان يحصل
من خلال دورتها المنتظمة التي بقيت طوال ملايين السنين دون إمكانية تغييرها أو العبث بها، كالفصول والمواسم والبرد والحر.. فحددت له كيفية مسكنه وملبسه ومأكله وحتى علاقاته وارتباطاته.
إلا أن السنين الأخيرة أظهرت خلاف هذا الأمر فقد خرجت الطبيعة عن ما هي اعتادت عليه وتكيف الإنسان معهاإلى حد كبير جداً بل خرجت هذه العلاقة عن المألوف والمطلوب حتى أصبح المطلوب من الطبيعة التكيّف مع الإنسان!!.
فياضانات, أعاصير, موجات حر, مواسم جفاف, وأحوال غريبة وعجيبة تظهر بأشكال مختلفة حول العالم فما هي هذه؟! أهي تقلبات طبيعية في المناخ؟ أم متغيرات في العالم؟! التحليلات كثيرة, فما يحدث في هذا العالم ومناخه؟!

ما هي البيئة

]

البيئة هي ذلك المحيط الطبيعي الذي يعيش الإنسان في وسطه ويحتوي على جميع موارد حياته ومعيشته. فهي مصدر طعامه وغذائه وتنفسه وملبسه ويسكن الإنسان في الطبيعة ويبني منازله مما تقدمه الطبيعة. فما هي الخضار واللحوم والمشروبات والحجارة والتراب والماء سوى مكونات هذه الطبيعة والبيئة المحيطة بها.
يحاول الإنسان الاستفادة من هذه الطبيعة إلى الحد الأقصى بل أكثر من طاقتها، ولهذا ها هي البيئة من حولنا تعاني من التلّوث والتخريب وآذى الإنسان الذي أصبح يعاني بدوره مما كسبت يداه....

المحافظة على البيئة

إن شكل الطبيعة على ما هو عليه وحسب ما أخرجه الباري تعالى للإنسان منظماً ومرتباً ويحتوي جميع احتياجات الإنسان وباقي المخلوقات ما هو إلا نعمة كبرى أنعمها الله علينا حتى نستفيد منها. إلا أن هذه الاستفادة حتى تكون صحيحة تتطلب من الإنسان أن يتعامل مع بيئته بمعرفة ودقة ويحافظ عليها كما هي ولا يغير بها حتى يتمكن من الاستفادة منها مرة أخرى ويستفيد منها أولاده وأحفاده كذلك في المستقبل.
إن نظام الطبيعة التي هي من حولنا وهو نظام متكامل وضخم جداً وفيه ارتباط بين أجزائه في غاية التعقيد ويؤثر أي تعديل فيه على باقي أجزاء النظام وربما كل النظام.
فليس من السهل أن ننقل حيوانات من منطقة حياتها الأصلية إلى منطقة أخرى بمواصفات مختلفة, كما انه ليس من الطبيعي أن نتدخل في نظام بعض النباتات حتى تنضج في غير موسمها أو نزرعها في أماكن تنبت فيها أصلاً. أو نقوم بالقضاء على عشبه معينه أو حشرة أو حيوان ما. فإن هذا كله هو عبث بالطبيعة وأي عبث سيكون له آثاره السلبية, لأنه ليس هناك في الطبيعة ما يعتبر شيئاً غير ضروري أو يمكن الاستغناء عنه أو التغيير فيه.
كما أن موارد وموجودات الطبيعة محدودة, خصوصاً مع ازدياد السكان والكثافة السكانية وازدياد استهلاكهم للطبيعة ومواردها, فهذا يتطلب منا أن نتعامل بدقة مع الطبيعة, فإننا نسمع الآن الكثير من الحيوانات المنقرضة والنباتات وتلوث الهواء, وشح في مياه الشرب و....

 

مبادئ الكشاف في التعامل مع الطبيعة

إن الفرد منا الذي يحب الطبيعة ويعرف حرمتها وضرورتها لا يتعاطى بعبثية معها بل, لديه مبادئ يلتزم بها في التعامل معها:
 الكشاف يحترم الطبيعة ويحبها ويحافظ عليها.
 الكشاف لا يلوث الطبيعة ويرمي فيها نفاياته.
 الكشاف لا يغيّر في الطبيعة ومعالمها فلا يقطع الأشجار أو يبعد الحيوانات.
 الكشاف لا يؤذي الطبيعة ونباتاتها وحيواناتها.
 الكشاف يكتشف الطبيعة كما هي ولا يترك فيها أثراً.
 الكشاف يستفيد من الطبيعة وخيراتها دون تخريب فيها.
 الكشاف يترك الطبيعة مفيدة له ولأجيال المستقبل

برامج
2612قراءة
2015-11-15 18:42:10

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا